وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [الرأب:1/449]، [العلوم:1/223]: وبه قال: أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في صلاة الكسوف، قال: قد اختلف فيها، وكل جائز.

ذكر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه صلى ست ركعات في أربع سجدات.

وذكر أنه صلى في الكسوف عشر ركعات في أربع سجدات.

وقد قالوا: يصلي ركعتين ركعتين حتى تنجلي، وكل ذلك حسن.

وفي شرح التجريد [ج1 ص229]: وقد ثبت ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلام بما رواه زيد بن علي عليه السلام، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام، وذكر نحو رواية المجموع، قال: وهو رأي أهل البيت عليهم السلام لا يختلفون فيه.

وفي الجامع الكافي [ج1 ص111]: روي عن القاسم عليه السلام مثل رواية الأمالي عنه، إلا أنه قال في العشر، وذلك عن علي صلوات الله عليه أنه صلى في الكسوف عشر.. إلخ.

* * * * * * * * * *

باب صلاة الاستسقاء

في مجموع زيد بن عليه السلام [ص153]: عن آبائه، عن علي عليه السلام أنه كان إذا صلى بالناس في الإستقاء صلى مثل صلاة العيدين، وكان يأمر المؤذنين، وحملة القرآن، والصبيان: أن يخرجوا أمامه، ثم يصلي بالناس مثل صلاة العيد، ثم يخطب، ويقلب ردائه، ويستغفر الله تعالى مائة مرة ، يرفع بذلك صوته.

Страница 231