71 - وبه قال القطيعي: ثنا عبد الله، حدثني معاذ بن المثنى، ثنا الحسين بن الأسود، حدثني أبو بكر بن المغيرة، حدثني محمد بن علي السمان قال: سمعت رضوان السمان قال: كان لي جار في منزلي وسوقي وكان يشتم أبا بكر وعمر، قال: حتى كثر الكلام بيني وبينه، حتى إذا كان ذات يوم شتمهما (ق76ب) وأنا حاضر، فوقع بيني وبينه كلام كثير حتى تناولني وتناولته، قال: فانصرفت إلى منزلي وأنا مغموم حزين ألوم نفسي، قال: فنمت وتركت العشاء من الغم، قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي من ليلتي ، فقلت له: يا رسول الله، فلان جاري في منزلي وفي سوقي وهو يسب أصحابك، فقال: من أصحابي؟ فقلت: أبو بكر وعمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هذه المدية فاذبحه بها، قال: فأخذته فأضجعته فذبحته، قال: فرأيت كأن يدي قد أصابها من دمه، فألقيت المدية وضربت بيدي إلى الأرض فمسحتها بالأرض، فانتبهت وأنا أسمع الصراخ من نحو الدار، فقلت للخادم: انظر ما هذا الصراخ؟ فقال: فلان مات فجأة، فلما أصبحنا نظرنا إلى حلقه فإذا فيه خط موضع الذبح.
Страница 73