62

============================================================

6 يحف من الأملاك كل صبيحة بسنعين ألفا فهو سام على الترب 65 - أما جاءة ذيب يروم قطيعة فلما أبى المثرون خالس وانتهب؟

66 - أما جمع الله المحاسن كلها له ويه ساد الورى من له صحب 67 اليس حيب الله وهو خليله و كلمه تكليم من عنه ما احتجب؟

68 - أما كان أعلى الناس قدرا ومنصبا وأشرفهم اصلا إذا ذكر النسب؟

69 - أما كان أبهى العالمين وأجمل ال رية قدا ماشيا وإذا ركب؟

70 - أما كان بين الناس أفصح منطقا إذا ما تلا ثو حدث الناس أو خطب؟

71 - أما الله أعطاء الجوامع كلها وادب بحانه- أحسن الأذب؟

72 - أما كان اسخى الثاس كفا لمفتد.

فنىء العطايا لا يمن إذا وهب؟

الد الحرام وميدى هذا والمجد الأقصى ( متفق عليه واللفظ لليخارف" الفت: كتاب فضل الصلاة فى مسجد مكة والمدينة 76/3، حديث رقم 1189].

وفى المخطوط جاء ترتيب الأشطر فى البيتين (13،62) معكوسا، على النحو التالى: اما اطلق الريم القنيصة رحمة بحق يشه المتقى تحره القنب 7 أما قبره فى الأرض حرز ورحمة لأطفالها بالإذن ممن كها كسب وقد كتب الشطران الأخيران على هامش المخضرط.

(64) يحف : يحاط به الأملاك : يريد بها: الملائكة. سام: رفيع القدر. الترب : التراب.

وجاء فى مسند أحمد عن النبى : "إن لله ملائكة فى الارضر سياحين ييلغونى من أمتى اللام 17 مند أحد 244/5، حديث رقم 3626].

(65) يروم: يطلب. قطيعة: شيئا يقطع له من اموال الزكاة. المثرون: الأغنياء خالت: سرق.

انهب: نهب، يشيرإلى ما رواه البيهفى وغيره عن حمزة بن أبى أميد قال: خرج رسول اله فى جتازة رجل من الأنصيار بالبقيع، فإذا الذئب. مفترشا ذراعيه على الطريق، فتال رسول الله : وهذا أوي يستفرض فافرضوا له". قالوا: نرى رايك يا رمول الله.

قال : " من كل سائمة شاة فى كل عام" . قالو: كثير. فاشار إلى الذئب أن خالهم، فانفلق الذئب ( دلائل التبوة للييهقى 40/6).

(26) الورى: البشر.

(69) البرية: الخلق.

(21) يشير فى صدر البيت إلى قوله :" أوتيت جوامع الكنم" ( حيح مسلم بشرح النووى، كتاب المساجد 5/) ويشير فى عجز البيت إلى قوله : ادبنى ربى فأحت تأديبى" (كشف الخقاء للعجلوني 72/1).

( 72) اسخى الناس: أكثرهم عطاء. مجتد: طالب عطاء.

Страница 62