373

============================================================

258 - ويجىء قسوم لا أمانة عندهم من عصبة نجل البطون سمان 259- ولكم ترى من مفجزات مالها حصسر ولو أحصى لها الملوان 174) 260 - وستظهر الترك الصغار الأعين ال ذلف الأنوف مد مرو البلدان 261 - ولقد توالوا فى البلاد وتخن فى بقه به من ك دهم وأمان 262 - ضمن التبى لبيضة الإسلام أن لا تتباح فثق بخر ضمان 263- وقضى بهرج هائل فوظاه ى عصرنا هذا من العجبان 264 - والشرمذى روى خروج الثار من عدل روين عن سادة غران 265 - فتسوق كل العالمين لحثرهم ولسوف تخرج آخر الأزمان 166 - وكذاك اخبر آن سب صحابه ما الصر عليه من غفران 258) تجل البطون: لهم بطون فسخمة (259) الملوان: الليل والنفار، أى الزمان كله (160) أخرج البخارى فى حمحيحه عن أبى مريرة ف قال: قال رسول النه غلثو :هلا تقوم الماعة حى تقاتلوا قوما تعالهم الشعر، وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه زلف الأنوف، كان وجوههم المجان المطرقة"( الغتح: كتاب السناقب، باب علامات النبوة فى الإملام 69916، حديث رق 3587). ذلف الأنوف: صفارها. المجان المصرقة: الشروس المكيوة بالجلد. والشاعر هنا يذهب إلى آن الترك هم التتر الذين عاثوا فى البلاد الإسلامية فسادا خلال القرن السابع الهجرق حتى قتلوا آخر خلفاء بنى العباس، وكان الشاعر معاصرا لهذا الخليفة (261) قوله : فى ثقة به، أى بالنبى ل.

(262) بيضة الإسلام: عاصمة الخلافة الإسلامية، وهى بغداو آنشذ (263) الهرج: القتل العجبان: مبالغة فى العجب. يشير إلى فوله : " يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح وتظهر الفتن ويكثر الهرح. قالوا: يا رسول الله أيما هو ؟ قال: القتل القتل"( الفتح كتاب الفتن، باب ظهور الفتن 16/13، الأحاديت رقم 7021: 7066 ولقد شاع الهرج - أى القتل- فى زمان شاعرتا أيها شيوع، علي يده التثر وغيرهم.

(264)( 265) الترمذى: الإمام الحافظ صاحب السنن، غران: جمع أغر. وأما الحديث الذى رواه الشرمذى فى خروج النار فهو قول فلتت :ه تخرج تار من حضرموت- أو بحضرموت- نوق الناس" قالوا: يا رمول الله، ما تأمرنا * قال: عليكم بالشسام ( منن الترمذى 2263 مسند أحمد 246/6، حديث رقم 0.4536 (266) قال لت : "لا تسبوا اصحابى، فلو آن احد كم أتفق مثل أحد ذهيا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه"( اخرجه البخارى وغيره، انظر: الفتح، كتاب فضائل العحابة 25/7، حديث رقم 3673) قال الحافظ ابن حجر فى شرحه للحديث: النصيف : نصف المد. ونقل عن بعض المالكية والشافعية أن من سب العمحاية فقد استحق أن يقتل.

Страница 373