370

============================================================

227 وأتاه اعرابى اتضتله سبل الهدى بالقطع والإيقان 228- حيى أتثه دوحة شهدت له وة الملك العظيم الشان 229 - ودعا بعذق من أعالى نخله اتى الته وعاد نحوإهان 23 - وعلا جراء ذات يوم فانتسى جلاله متزلزل الأركان 231- فغدا يسكنه ويشمره بمن قد حله من خلص الأغيان 232 - وكذاك خر له بعير ساجدا قد اقبنت عيناه يالهملان 233- يشكو ارادة أفله نحرال فاغائه غوث الأسير العانى 234- وبعر جابر المخلف بالوجى ه غدا ذا قوة وإران 235. وحديثه بالفائبات مؤيد بوقوع ما يجلى من الحذثان 231 كصحيفة درس الذى قد اودغت من جورها ضرب من الديدان 227 قصدت قريش بها قضيعة هاشدر فأريل ما فها من العنوان 238 قدرى الشبى بها فأعلم ع والأمر خاف عن ذوى الطغيان 73/ (227)،(228) سبق ذكر قصة الأعرابى الذى دعاه النبى إلى الإيمان فأبى الأعرابى إلا آن بريه آيه، فدعا النيى ظن شجرة فساقبلت إليه وشهدت بنبوته ثم رجعت الى منبتيا ( والحديث فى ولائل انبيهقى /15).

(229) العذق: جريدة النخل، وسبق ذكر دعوة النبى العذق فجاءه حتى قام بين يديه، ثم قال له: ارجع، فرجع [ انظر الحديث فى دلائل البيهتى 6/د1]. الإهان: العرجون ماداء رطبا: (230)،(231) عن انس بن مالك ن قال: صعد النبى آحدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم (اى اضطرب الجمل وتزلزل) فضربه النبى برجله وقال: اتبت أحد فما عليك إلا نيى أو صديق أو شهيدان ( البخارى: الفتح، كتاب فضائل الصحاية 51/7 ديث رقم 3686] (232) وكذاك: فى الأصل (وكذا) وأثبت الكاف ليستقيم الوزن ونعل الناسخ سهما عن كتابة الكاف. الهملان: ميلان الدموع (234) غوث: إنشاذ. العانى: الأسير. ومبق ذكر قصة الجمل الذى شكا إلى النبى ما يلقاه من أصايه (234) إران: نشاط وقدرة على السير. وسبق ذكر معجزة جل جابر بن عبد الله رضى الله (235) الغائبات اراد بها: إخبار التبى بامور الغيب.

(238:236) درس هنا بمعتى: اكل. الجور: الظلم. والإشارة فى الأبيات الثلاثة إلى الصحيفة التى أعلن فيها مشركو قريش براعتهم من بنى هاشم، وانهم لا يجالسونهم ولا يبايعونهم

Страница 370