============================================================
الميمية الخامسة (عدتها 70- البسيط الأول) تبدا هذه القصيدة بوصف مشاعر ركب الحجيج وقد انتهى بهم السرى إلى أرض الحمى، ثم تنتقل إلى مدح الحبيب النبى قللة وذكر شىء من صسفاته وخصائصه وفضائله التى تعجر عنها العبارة، ولا يستطيع مادحه إلا أن يشير إليها مجرد إشارة؛ ولعل هذا سر تكرار الشاعر للفظ الإشارة (هذا) تسعا وخمسين مرة، مشيرا إلى النبى بالتعظيم والإجلال وشريف الخصائص والأوصاف: وبعد استغراقه فى مدح التبى عل المبدوء بلفظ (هذا) فى كل ييت، يثنى على وزيريه أبى بكر وعمر رضى الله عنهما، بإضمارهما فى الإشارة إلى الرسول : هذا الذى صحبة مثل التجوم فمن يبغى النجاة غدا يأخذ بهديهم ثم ينهى القصيدة بمناجاة سيدنا رسول الله عل والاستجارة به من الخطوب الموجعة ومن شدائد الدنيا والآخرة، والتوسل به إلى الله عز وجل: تضمنت القصيدة العناصر الأتية: فى حمى الأرض المباركة.
فى مدح سيد الخلق قلة وتعظيمه.
ثناء على وزيريه أيى بكر وعمر رضى الله عنهما.
مناجاة للنبى *لة وتوسل به إلى الله عز وجل.
Страница 344