126

============================================================

36 - واشرقت مذ ولدت الأرض وائتهج ال بيت الحرام وحار الجنة المرد 37- وكنت خير نبى عند خالقنا وروح آدم لم ينهض بها الجسد 38- فابصر اسمك فوق العرش مكتتبا وتلك منزلة لم يعطها أحد فين تاب دعارب العباد به فتاب حقا عليه الواحد الآحد 40- وأنت يوم نشور الناس سيدهم أتباعك الغر لا يخصى لهم عدد 4- وأنت فيه بشير القوم إن ييسوا وأنت فيه خطيب القوم إن وفدوا 42 - وفى يديك لواء الحعد ثم لك ال حوض الرواء إذا ما أعوز الشمد 43 - لك الشفاعة عند الكرب والعرق ال طامى وعند جحيم خرها يقد 4- وبالوسيلة تحظى، وهى منزلة عليا حباك بها ذو المزة الصمد 45- وإن ا بك فى إيماننا سبب من دونه الثفس والأموال والولد (36) حار الجئة المرد: فى الاصل: وحاز المجنة المرد، وهو تصحيف، والصراب ما أثيته من النبهانية 21/2]. من دلائل نبوته إرسال الشهب على المردة أى : العتاة من الجن- الذين كانوا يتسمعون إلى الملا الأعلى، فلما بعث النبى حبست الشياطين، ومن أراد ان يتسمع إلى الملا الاعلى أصابه شهاب ثاقب فإحرقه، قال الله تعالى: {وأنا لمنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديذا وضها وأنا كتا نقعد منها مقاعد للمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا وصدا} الجن /9،8 (39) أخرج الطبرانى والبيهفى وأبو نعيم والحاكم عن عسر بن الخطاب * أن النبى يظ قال: "لما أذنب آدم الذنب الذى أذنبه، رفع رأسه إلى السماء فقال: أسالك بحق محمد إلا غفرت لى قاوحى الله إليه: ومن محمد؟ فقال: تبارك اسمك، لما خلقتنى رفعت رأسى إلى عرشك فإذا فيه مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله؛ فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدرا ممن جملت اسمه مع اسمك. فاوحى الله إليه: يا آدم، إنه آخر التيين من ذريتك، ولولا هو ما خلقتك" ( المعجم الصغير للطبرانى 2 /82، مجمع الزوائذ للهييى 82/2 (40) النشور: البعث. قال .ه أتا سيد ولد آدم يوم القيامة، ولا فخره ( صحيح مسلم بشرح النووى، كتاب الايمان 26/3، وقال : " انا اكثر الانياء تبعا يوم القيامة"( الصرجع السابق 3 /73].

(42) أعوز: فقد واحتاج الناس إليه. الثمد: الماء القليل. فالمؤمتون يرتوون من حوض النبى ، وغيرهم لا يجدون الماء يوم الظمأ الأكبر: (43) يقد: يتوقد.

(44) الوسيلة: أعلى منازل الجنة، ولاينالها إلا عبد من عباد الله، قال : " وأرجو أن اكون أنا هو، فمن سأل لى الوسيلة حلت له الشفاعة" [ ملم بشرح النووى، ك الصسلاة 4 /85).

(45) وإن حبك فى: فى الأصل: أنت حيك من ، والأصوب ما أثبته من ( النبهانية 21/2).

Страница 126