42

ومن ذلك أن الشيخ إذا طاف في السماع تقدم إلى الشمعة فأطفأها أو إلى

~~المصباح فمد إليه أصابع يده العشرة فأشعلها فاشتعلت كما يشعل الشمع فإذا

~~أشعلها طفئ ما كان من الشمع أو السرج ولا يزال يرقص وأصابعه تشعل حتى تضج

~~الناس ثم يدنو من الشمعة فيشعلها ويطفئ أصابعه وهذا ناموس عظيم فافهم ذلك وتميز

[2.16]

والسر في ذلك أن يأخذ من ذلك الدواء الذي ذكرناه في باب نزول التنور

~~فيلطخ أصابعه جميعا إلى العقد ويدعها حتى تجف ثم يأخذ النفط ويلبسه على ذلك

~~الدهن ثم يشعل فيه النار فلا يزال يشعل حتى ينفد النفط ولا يدرك يده شيء من

~~حرارة النار فافهم ذلك ومنهم من يدهن يده من ذلك الدهن ويعمل له عشرة قموع

~~من اللبد الأحمر الطالقاني ثم يلبسها أصابعه العشرة ثم يسقيها بالنفط

Неизвестная страница