والمراد: الصغائر. أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، والعمل الصالح تعويضا عما اقترف.
عن علي قال: قال لي رسول الله، ﷺ:) ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك، مع أنك مغفور لك؟ لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع، ورب العرض العظيم، الحمد لله رب العالمين (.
أخرجه الإمام أحمد، والحاكم في المستدرك عن عبد الله بن عباس، أن النبي، ﷺ، رأى الفضل بن عباس، يلاحظ امرأة عشية عرفه فقال النبي ﷺ: هكذا بيده على عين الغلام وقال:) إن هذا يوم من حفظ فيه بصره ولسانه غفر له (.
قال هنا: معناها وضع.
أخرجه الإمام أحمد في المسند عن ابن مسعود أن رجلا أصاب من أمرأة قبلة فأتى النبي ﷺ، يسأل عن كفارتها،
1 / 70