واشتقاق الأدب من ذلك، كأنه أمر قد أجمع عليه وعلى استحسانه.
* * *
باب الهمزة والذال وما يثلثهما
أذن: أذن له، أي: أستمع.
وما أذن الله جل ثناؤه لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن، وهو في قول عدي (بن زيد):
في سماع ويأذن الشيخ له
و:
في سماع وأذن
والأذُنُ معروفة.
ورجٌل أذن: يسمع مقالة كل أحدٍ وأذنتهُ: ضربت أذنهُ.
وآذنتك بالشيء: أعلمتك ورأذنت لك فيه.
وذكر بعض أهل العلم أن الأذين المكان يأتيه الأذان من كل (مكان و) ناحية.
قال.
طهور الحصى كانت أذينًا ولم تكن
بها ريبة مما يخاف تريبُ
ويقال: آذن: منع.
قال:
آذننا شرابث رأس الدير
وتأذن فلان: أعلم، وآذن، كما يقال: أيقن وتيقن.
أذى: آذيتُ فلانًا أوذيه أذيةً وأذى.
والآذي: موج البحر.
وإذا: كلمة لمستقبل الزمان.
ويقال: بعير أذٍ وناقة
أذيةٌ، إذًا كانت لا تقر في مكان من غير وجع.
أذر: الأذريُّ: - منسوب إلى أذربيجان، ولولا أنها في الحديث ما كان لذكرها وجهٌ.
* * *
باب الألف والراء، والراء وما يثلثهما
أرز: أرزت الحيةُ، إذًا انضمت إلى جحرها.
وفي الحديث: إن الإسلام ليأزر إلى المدينة.
ويقال: أرز فلان، إذا تقبض من بخله؛ وذلك قوله إذا سئل: أرز.
وهو أروز، إذا لم ينبسط للمعروف.
والأرزةُ:
شجرة تسمي بالعراق الصنوبر.
والآزرةُ: الثابتة، ويقال للناقة (القوية): آرزة.
قال (زهير):
بآرزة الفقارة لم يخنها
قطاف في الركاب ولا خلاء
ويقال لليلة الباردة: آرزةٌ.
وأرَزَ: تضامَّ.
أرس: الأراريس: الزراعون، وهي [لغة] شامية، الواحد أريسٌ.
أرش: أرشت الحربَ والنار، إذًا أرثتهما.
وأرشت بين القوم: أفسدت.
وأرش الجراحة: ديتُها، وذلك لما
1 / 91