بين للسامع والآثر
وسمنت الناقة على أثارة، أي: بقية شحم.
فأما قوله ﷿: ﴿أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾ فيقال: إنه الخط الذي يخطه الزاجر، (وأما)، السيف المأثور (فقيل): سمي بذلك لأن له أثراُ، [ويقال: هي.
سيوف متونها حديد أنيت، وشفراتها حديد ذكر] وقيل: سمي بذلك لأن الجن تعمله.
والإثر: خلاصة السمن.
وأثرت في خف البعير، إذا ثقبته، وتلك الحديدة المئثرة.
والأثير من الدواب: العظيم
الأثر في الأرض بحافره.
ورجل أثر على فعل، وهو الذي يستأثر على أصحابه.
ويقال: أستأثر الله بفلان، (وذلك) إذا مات ورجي له الغفران.
وافعل ذلك آثر بقي أثير، أي: أول كل شيء.
قال عروة (بن الورد):
وقالوا: ما تشاء فقلتُ: ألهو
إلى الإصباح آثر ذي أثير
أثف: يقال: تأثف القوم فلانًا، إذا أجتمعوا حوله، وهو في قوله:
ولو تأثفك الأعداء بالرفد
ويقال: أثف الرجل الرجل، إذًا تبعه، والتابعُ آثفٌ.
وتأثف الرجل بالمكان: أقام به.
أثل: الأثل: شجر، ونحت فلان أتلته، وذلك إذا قال في عرضه قبيحاُ.
قال الأعشى:
ألست منتهيًا عن نحت أثلتنا
[ولست ضائرها ما أطت الإبل]
وأثال: اسم رجل، سمي بجبل يقال له: أثال.
وتأثلتُ الشيء جمعتهُ.
وفي الحديث في وصي اليتيم: إنة يأكل من ماله غير متأثل مالًا.
وتأثلت البئر: حفرتها.
قال أبو ذؤيب:
وقد أرسلوا فراطهم فتأثلوا
قليبًا سفاها كالإماء القواعد
ومجد مؤثل وأثيل.
والأثالُ: المجد.
أثم: أتم فلان يأثم، وهو آثم وأثيم.
ويقال: تأثم، إذا تحرج (من الإثم) وكف عنه، [وهو كقولك: حرج إذًا وقع في الحرج.
وتخرج إذا كف] .
ويقال: إن الأثوم الكذاب.
وناقة آثمة [ونوق] آثمات (للجميع) .
قال [الأعشى]:
إذا كذب الآثمات الهجيرا
وهن المبطئات.
[والأثام مقصور: الإثم، ويقال: العقوبة] .
أثن: يقال: إن الأثن لغة في الوثن، وهي الأصنام.
أثى: يقال: أتى به، أذًا سعى به.
قال:
1 / 87