166

Причины райской жизни

موجبات الجنة

Исследователь

ناصر بن أحمد بن النجار الدمياطي

Издатель

مكتبة عباد الرحمن

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

٢٧٤ - وبه ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث، ثنا هدبة، ثنا حماد بن سلمة عن القاسم أن أبا مسلم الخولاني أسلم على عهد معاوية ﵁ فقيل له، ما منعك أن تسلم على عهد النبي ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان ﵃؟ فقال: «إني وجدت هذه الأمة على ثلاثة أصناف: صنفٌ يدخلون الجنة بغير حسابٍ، وصنفٌ يحاسبون حسابًا يسيرًا، وصنفٌ يصيبهم شيءٌ ثم يدخلون الجنة، فأردت أن أكون من الأولين، فإن لم أكن منهم كنت من الذين يحاسبون حسابًا يسيرًا، فإن لم أكن منهم كنت من الذين يصيبهم شيءٌ ثم يدخلون الجنة».
٢٧٥ - وبه ثنا أبو يحيى، ثنا سهل، ثنا عبيدة عن أبان عن جعفر بن زيد عن جهم بن ⦗١٨٩⦘ زحر عن الرجل الذي أتى المدينة قال: عقلت بعيري على باب المسجد، ثم دخلت فإذا أنا بأبي الدرداء ﵁ فقال، سمعت رسول الله ﷺ يتلو هذه الآية، ﴿ثم أورثنا الكتاب .. ..﴾ إلى آخر الآية، فوقف عندها، ثم قال: «يجيء السابق فيمضي بغير حسابٍ، ويجيء المقتصد فيحاسب حسابًا يسيرًا، ويوقف الظالم لنفسه من المصطفين بالإسلام من ورثة الكتاب حتى يطول موقفهم ويغشيهم الحزن، ويأخذ الله منهم بذنوبهم في طول الموقف وشدة الحساب، وزهق المقام، ثم يأمر الله بهم إلى الجنة، هم الذين قالوا: ﴿الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن﴾».

1 / 188