192

Мухтасаб Фи Табьин

المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها

Редактор

محمد عبد القادر عطا

Издатель

دار الکتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

بيروت

وكذلك قوله:
يدعون عنتر والرماح كأنها …
فيمن ضم الراء من عنتر؛ أى: يقولون: يا عنتر. وكذلك من فتح الراء، وهو يريد يا عنترة.
وكذلك ﴿وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ﴾ أى يقولون.
وقد كثر حذف القول من الكلام جدا.
ومن ذلك قال ابن مجاهد: قال عباس: سألت أبا عمرو عن ﴿يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ﴾ فقال: أهل الحجاز يقولون: «يعلّمهم ويلعنهم» مثقلة، ولغة تميم يعلمهم ويلعنهم.
قال أبو الفتح: أما التثقيل فلا سؤال عنه ولا فيه؛ لأنه استيفاء واجب الإعراب، لكن من حذف فعنه السؤال، وعلته توالى الحركات مع الضمات، فيثقل ذلك عليهم فيخففون بإسكان حركة الإعراب. وعليه قراءة أبى عمرو. «فتوبوا إلى بارئكم»، فيمن رواه بسكون الهمزة. وحكى أبو زيد «بلى ورسلنا لديهم يكتبون»، بسكون

1 / 195