38

Книга о при смерти

كتاب المحتضرين

Редактор

محمد خير رمضان يوسف

Издатель

دار ابن حزم-بيروت

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Место издания

لبنان

Жанры

Суфизм
٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّ عَلِيًّا، لَمَّا ضُرِبَ أَوْصَى بَنِيهِ، ثُمَّ لَمْ يَنْطِقْ إِلَّا بِـ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ
٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ يُحَدِّثُ قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامًا، قَالَ: أَخْرَجَ مُعَاوِيَةُ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهُمَا عَسِيبَا نَخْلٍ ثُمَّ قَالَ: " مَا الدُّنْيَا إِلَّا مَا ذُقْنَا وَجَرَّبْنَا. وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَغْبُرْ فِيكُمْ ثَلَاثًا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ. قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ وَإِلَى رِضْوَانِهِ، قَالَ: إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ، قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنِّي لَمْ آلُ. وَمَا أَنَا إِنْ يُغَيِّرْ غَيَّرَ؟ "
٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٦٢⦘ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى مُعَاوِيَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَكَأَنَّ ذِرَاعَيْهِ سَعْفَتَانِ مُحْتَرِقَتَانِ، فَقَالَ: «إِنَّكُمْ تُقَلِّبُونَ غَدًا فَتًى حُوَّلًا قُلَّبًا، وَأَيُّ فَتَى أَهْلِ بَيْتٍ إِنْ نَجَا غَدًا مِنَ النَّارِ؟»

1 / 61