154

Книга о при смерти

كتاب المحتضرين

Исследователь

محمد خير رمضان يوسف

Издатель

دار ابن حزم-بيروت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Место издания

لبنان

Жанры

Суфизм
٢٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: لَمَّا احْتُضِرَ الْفَرَزْدَقُ قَالَ:
[البحر الوافر]
أَرُونِي مَنْ يَقُومُ لَكُمْ مَقَامِي ... إِذَا مَا الْأَمْرُ جَلَّ عَنِ الْعِتَابِ
إِلَى مَنْ تَفْزَعُونَ إِذَا حَثَيْتُمْ ... بِأَيْدِيكُمْ عَلَيَّ مِنَ التُّرَابِ
فَقَالَ ابْنُهُ: إِلَى اللَّهِ "
٢٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأُرْدُنِّيُّ قَالَ: أَنْشَدَ رَجُلٌ عَلَى ابْنِ حُجْرٍ شِعْرَ الْفَرَزْدَقِ هَذَا، فَأَطْرَقَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ:
[البحر الوافر]
يَقُومُ لَنَا مَقَامَكَ مَنْ فَزِعْنَا ... إِلَيْهِ عِنْدَ مُنْقَطِعِ الْعِتَابِ
وَإِنْ حَاثٍ عَلَيْكَ حَثَا تُرَابًا ... حَثَا حَاثٍ عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ
وَمَا بَعْدَ التُّرَابِ أَشَدُّ مِنْهُ ... وُقُوفُكَ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْحِسَابِ
٢٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ زِيَادٍ الْكَلْبِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ ⦗١٩٠⦘: حَدَّثَنِي مَنْ مَرَّ بِالْحَضَرِ حَضَرِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، فَصَادَفَ ذَا الرُّمَّةَ فِي الْمَوْتِ فَقَالَ:
[البحر البسيط]
يَا مُخْرِجَ الرُّوحِ مِنْ نَفْسِي إِذَا احْتُضِرَتْ ... وَكَاشِفَ الْكَرْبِ زَحْزِحْنِي عَنِ النَّارِ
ثُمَّ مَاتَ "

1 / 189