Книга о при смерти
كتاب المحتضرين
Исследователь
محمد خير رمضان يوسف
Издатель
دار ابن حزم-بيروت
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
Место издания
لبنان
Жанры
Суфизм
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُيَيْنَةَ الْفَزَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الْفَزَارِيَّ يَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ: " يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا جَمَعَ مِنَ الْعِلْمِ أَكْثَرَ مِمَّا جَمَعْتَ وَجَمَعْتُ، فَاحْتُضِرَ، فَشَهِدْتُهُ، فَقَالَ لَهُ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَيَقُولُ: لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَهَا. ثُمَّ تَكَلَّمَ، فَيَتَكَلَّمُ. قَالَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ. فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ قَالَ: فَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَقِيلَ: كَانَ عَاقًّا بِوَالِدَيْهِ. فَظَنَنْتُ أَنَّ الَّذِي حُرِمَ كَلِمَةَ الْإِخْلَاصِ لِعُقُوقِهِ بِوَالِدَيْهِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي يَحْيَى السُّلَمِيُّ، عَنْ شَيْخٍ حَدَّثَهُ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ: " حَضَرَتْ رَجُلًا الْوَفَاةُ - يُقَالُ لَهُ هِرْدَانٌ - عَلَى مَاءٍ يُقَالُ لَهُ ⦗١٧٧⦘ الدَّمَاوَةُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا هِرْدَانٍ، قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أَحْيَانًا شَدِيدَ الْمُعْتَمَدِ قِيلَ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: قَدْ وَرَدَتْ نَفْسِي وَمَا كَادَتْ تَرِدُ، قِيلَ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: قَدْ كُنْتُ أَحْيَانًا عَلَى الْخَصْمِ الْأَلَدِّ. قِيلَ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: فَالْآنَ قَدْ لَاقَيْتَ قِرْنًا لَا يُرَدُّ. قَالَ: ثُمَّ خَفَتَ. قَالَ: فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَشْهَدُ رَجُلًا لَمْ يُلَقَّنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: فَأُتِيتُ فِي مَنَامِي فَقِيلَ: اشْهَدْ هِرْدَانًا فَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. قُلْتُ: بِمَ؟ قِيلَ: بِبِرِّهِ وَالِدَتَهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي يَحْيَى السُّلَمِيُّ، عَنْ شَيْخٍ حَدَّثَهُ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ: " حَضَرَتْ رَجُلًا الْوَفَاةُ - يُقَالُ لَهُ هِرْدَانٌ - عَلَى مَاءٍ يُقَالُ لَهُ ⦗١٧٧⦘ الدَّمَاوَةُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا هِرْدَانٍ، قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أَحْيَانًا شَدِيدَ الْمُعْتَمَدِ قِيلَ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: قَدْ وَرَدَتْ نَفْسِي وَمَا كَادَتْ تَرِدُ، قِيلَ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: قَدْ كُنْتُ أَحْيَانًا عَلَى الْخَصْمِ الْأَلَدِّ. قِيلَ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: فَالْآنَ قَدْ لَاقَيْتَ قِرْنًا لَا يُرَدُّ. قَالَ: ثُمَّ خَفَتَ. قَالَ: فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَشْهَدُ رَجُلًا لَمْ يُلَقَّنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ: فَأُتِيتُ فِي مَنَامِي فَقِيلَ: اشْهَدْ هِرْدَانًا فَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. قُلْتُ: بِمَ؟ قِيلَ: بِبِرِّهِ وَالِدَتَهُ "
1 / 176