101

Книга о при смерти

كتاب المحتضرين

Редактор

محمد خير رمضان يوسف

Издатель

دار ابن حزم-بيروت

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Место издания

لبنان

Регионы
Ирак
١٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَرُزِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَوِ ابْنِ يَزِيدَ أُرَاهُ عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ لَمَّا احْتُضِرَ دُخِلَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْكِي، فَقِيلَ: مَا يُبْكِيكَ، فَقَدْ صَحِبْتَ مُحَمَّدًا ﷺ؟ قَالَ: «مَا أَبْكِي جَزَعًا مِنَ الْمَوْتِ إِنْ حَلَّ بِي، وَلَا عَلَى الدُّنْيَا أَتْرُكُهَا بَعْدِي، وَلَكِنْ بُكَائِي أَنَّ اللَّهَ قَبَضَ قَبْضَتَيْنِ، فَجَعَلَ وَاحِدَةً فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةً فِي الْجَنَّةِ، فَلَا أَدْرِي فِي أَيِّ الْقَبْضَتَيْنِ أَكُونُ؟»
١٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗١٣٤⦘ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَعَارِفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ وَرْدَانَ يُحَدِّثُ: أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ بَكَى، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: " مَا أَبْكِي جَزَعًا مِنَ الْمَوْتِ، وَلَكِنِّي أَبْكِي عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَعَلَى فِرَاقِ الْأَحِبَّةِ. قَالَ: وَيَغْشَاهُ الْكَرْبُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: اخْنُقْ خَنْقَكَ، فَوَعِزَّتِكَ إِنِّي أُحِبُّكَ "

1 / 133