============================================================
ولاحطام الا أوراق ولامظلم إلا أشرق ولا أعمى إلا أبصر ولا ذو عاهة إلابرى ولاماء غور إلا عاد غدقا وخرموسى صعقا فلما أفاق قال (سبحانك ثبت إليك)(1) وكان الشخص المحمدي والشكل الأحمدي ها شمي المناسب أحدى المناقب، ملكوتي الأيات غيبي الأشارات، شرف بخصائص الكرم وخص بجوامع الكلم، بشرفه قام عمود خيمة(2) الكون الكلي ويحلاله أنتظم سمط الوجود العلوي والسفلي، وهو سركلمة كتاب الملك ومعنى حرف فعل الخلق(2) والفلك، وقلم كاتب آنشاء المحادثات وأنسان عين العالم وصائغ خاتم الوجود ورضيع ثدي الوحي(2) ل و حامل سر(ء) الأزل، وترجمان لسان القدم وحامل لواء العزومالك أزمة المجد وواسطة عقد النبوق، ودرة تاج الرسالة وقائد ركب الانبياء ومقدم عسكر المرسلين وأمام أهل الحضوة(1)، أولى في السبب أخرى، في النسب بعث بالناموس الأكبر(2) ليؤيد سليم الفطرويزق ستور الهمم، (1) سورة الأعراف: الأية 143.
(3)ق: فسطاط:.
(4) ق الخلاق.
(4) رضيع ثدي الوحي: اي قد زق العلم زقا بواسطة العلم اللدني الرياني لا بالواسطة وأنما مبا شرة من الله سبحانه وتعالى. ينظر الجيلاني، عبد القادر، الفنية، ج2 ص63.
(3اق: أسرار: (4)ق: العبرة.
(4) التاموس الأكبر: وهو كتاية عن جبريل عليه السلام الذي نزل على صاحب سليم القطرة النبي الأمي المكي محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام . ينظر: الجيلاني، عبد القادر، الفتح الرياني ص93 .
Страница 95