============================================================
عمل صالحا، أنقلبت نفسه قلبا، ثم انقلب قلبه سرا، ثم أنقلب السرفصار فناء، ثم أنقلب الفناء فصاروجودا، ثم قال ليس كل الأحباب يسعهم كل باب(1)، ياهذا الفناء أعدام الخلاتق، وأنقلاب طبعك الى طبع الملاتكة، ثم الفناء عن طبع الملاتكة، ولحوقى بالمنهاج الأول، فحينئذ يسقيك رباك مايسقيى، ويزرع فيك مايزرع ان أردت هذا فعليك بالأسلام، ثم الأستسلام ثم العلم بالله (2) عزوجل، ثم المعرفة ثم الوجود به، فأذا كان وجودك به، كان ذلك له الزهد عمل ساعة، والورع عمل ساعتين والمعرفة عمل الأبد .
قال في قلب المؤمن ال وقال رضي الله عنه مايطلع في قلب المؤمن نجم الحكم، ثم شمس المعرفة، فبضوء قمر العلم ينظر الى الآخرة، وبضوء شمس المعرفة ينظر الى المولى، النفس المطمئنة نجم والقلب السليم قمر، الصافي شمس مقام النفس في الباب، ومقام القلب في الحضرة، ومقام السرفي المخدع، قائم بين ال يدين الحق سبحانه(1)، يلقن القلب والقلب يلقن النفس المطمئنة، والنفس تملي على اللسان، ال واللسان يلي على الخلق، وجود نفس مظنة التهمة، ووجود القلب مقام الشبهة، وعند صفاء السرتأتي العجائب (2)، مادمت تأخذ بقلب متقلب فأنت تأكل الشبهة، فإذا صفا سرك(1) (5ق :دار.
(3) م العمل لله .
(4) م .عزوجل.
(1)ق :الغراتب
Страница 197