============================================================
الأولياء والابدال وموتلهم ومرجعهم ومسترحاهم ومتنفسهم ومسرتهم إذهوعين القلادة درة التاج منظر الرب (1) المتصوف مكابد لنفسه وهواه وأرادته وشيطانه ودنياه وأخراه متعبد لربه عزوجل بمفارقة هذه الجهات الست والاشياء وترك العمل لها وموافقتها والقبول منها وتصفية باطنه من الميل اليها والاشتغال بها فيخالف شيطانه ويترك دنياه يفارق (2) اقرانه وسائر خلق ربه جكمه عزوجل لطلب أخراه ثم يجاهد نفسه وهواه بامرالله عزوجل فيفارق أخراه وما أعده الله عزوجل لأولياءه في جنته لرغبه في مولاه فيخرج من الأكوان فيتصفى من الأحداث ويتجوهر لرب الأنام فتنقطع عنه العلاتق والأسباب والاهل والأولاد فتسد عنه الجهات وتنفتح في وجهه الجهات وباب الابواب وهو الرضا بقضاء رب الانام ورب الارباب ويفعل فيه فعال العالم ما مض وماهوات والخبير بالسرائر (2) والحفيات وماتتحرك به الجوارح وماتضمره القلوب و النيات ثم يفتح تجاه هذا الباب باب يسمى باب القرب الى الملى الديان ثم يرفع منه الى مجالس الأنس ثم يجلس على كرسي(1) التوحيد ثم ترفع عنه الحجب، ويدخل دار الفردانية(2) ويكشف () م : الحق عزوجل.
(2)م بيجافي: (1)ق : البواطن (2) ق : بساط: (2) القردانية: وهي رديف الصمدية ومعناها تفرد الله تعالى بالأكوان، وهو الباقي الذي لا يزول، والذي يقصد اليه على الدوام اليه، فالكل مفقراليه وهو لايفتقرلأحد . ينظر الطوسي، السراج المصدر السابق ص..
Страница 160