============================================================
الوحي الصريح، وهوبريد الأزل يخترق فضاء الغيب بمخزون أسرار القدم ومكتون أخبار الأبد(1)، على يد أمين المملكة ومقدم عساكر الملاتكة الى من وقع له كاتب القدر في مجلس الأزل توقيع تلك الرسل، فيجلونوره صقال مراة قلبه (2) فينطبع بها أشخاص تفاصيل أحوال الدارين، وجزيات أحكام الكونين ودقيقات أنباء الملكين.
ثم ينعكس للالى أضوائه(2) على صفاء جوهرية سريرته، فترى عين عنايته ايات ربه الكبرى، ال و يلحق بالرفيق الأعلى فحينذ النبي مشكاة لنور قلبه، وفي المشكاة زجاجة مصباح الرسالة، مصباح الرسالة نور متعلق بذنب الوحي، والوحي سرغيب الموحي، فالانبياء رضعاء أثداء غيب الازل، وندماء(4) مخاطب سرالوحي وجلساء حضرة القدس، وسفراء وجوهالحق وأقام رواق عزفي الأفق الأعلى، إلالجلالتهم عقد لوائه ولامد بساط مجد في المقام الأسنى إلا على مهابتهم (1)، نسجت أركانه ولا سكن صوامع القدس الأشراف، شبح نوري الاكان له من جلالتهم جليسا ، ولا أوى إلى ضل التسبيح الا رفع لطف معنوي، الاكان من بهانهم أنيسا ولا (5)ق :الأزل.
(5) قلبه.
(3ا ما انواره.
(2)ق بجلساء: (1)ق: مكانتهم.
Страница 111