Беглецы книг Тимбукту: в поисках древнего города и гонка за
مهربو كتب تمبكتو: السعي للوصول إلى المدينة التاريخية والسباق من
Жанры
تقدمت العملية تقدما سريعا؛ وفي حالة حيدرة كان التقدم أسرع من اللازم. في الأسبوع الثاني من الاحتلال، زار طاقم من قناة الجزيرة تمبكتو. كانت جماعة أنصار الدين قد أعطت محمد فال، مراسل القناة في شمال أفريقيا، إذنا بأن يقدم تقريرا عن الحياة في المدينة المحتلة، وسأل عن مجموعات المخطوطات. أخبره الجهاديون بأنها آمنة تماما، وأنه ينبغي أن يرى ذلك بنفسه.
في يوم السبت، الموافق الرابع عشر من أبريل، ذهب فال لمقابلة ابن أخت حيدرة، محمد توريه، الذي كان يعتني بمكتبة مما حيدرة التذكارية، وأخبره بأنه يريد أن يقوم بجولة في المبنى ليرى المخطوطات الشهيرة. بدأ توريه يتصبب عرقا؛ فقد كان يعرف أن المكان شبه خاو وقد يتهم بالسرقة. قال لفال إن المكتبة لا تستحق المشاهدة؛ فلم يكن يوجد هناك أي شيء مثير للاهتمام حقا، ولن تكون مادة جيدة على التليفزيون، وإنه على أي حال لم يكن لديه وقت ليريه المكان. عاد فال وأخبر الجهاديين بما جرى.
بعد ذلك بوقت قصير، أتى رجال مسلحون إلى منزل توريه وبصحبتهم طاقم تليفزيوني. قال توريه: «أجبروني على الذهاب إلى المكتبة.» ثم أردف: «ذهبت، وفتحتها، وصوروا كل شيء، وشاهدوا الأماكن، والمكاتب، وكل شيء.» ولكن لم يكن يوجد أي شيء هناك؛ كبرت الصورة الملتقطة بالكاميرا مصورة أرففا وخزائن خاوية. كانت المخطوطات الوحيدة التي استطاعوا أن يجدوها هي عدة صناديق كان توريه قد خبأها في أحد الحمامات.
سأله فال، بينما كانت المجموعة المرافقة له، والتي كانت عبارة عن ثلاثة من الجهاديين، تنتظره عند باب المكتبة: أين بقية المخطوطات؟ قال توريه كاذبا: «لا أعرف.» ثم أردف: «سيتعين عليك أن تتحدث مع الرئيس. لا اطلاع لي على هذه الأمور.»
قدم فال تقريرا مشوشا إلى حد ما.
في تلك الأثناء استمر عبد الله سيسيه يزور المبنى الجديد في سانكوري ليتحقق من أنه لم تتعرض أشياء أخرى للنهب. في الأسبوع الثاني، وجد جهاديا جديدا مسئولا عن المكان لم يتعرف سيسيه عليه. قيل لسيسيه إن القادة الكبار اتخذوا المبنى مقر إقامة لهم، وإنه لا يمكنه الدخول. وبعد بضعة أيام، سمع سيسيه أن عبد الحميد أبو زيد، الذي كان قد انتقل إلى المكان ومعه العديد من الرهائن الفرنسيين، كان من ضمن «القادة الكبار». كان معهد أحمد بابا قد صار ثكنة جهادية.
لن يسمح لسيسيه بالدخول ثانية.
الجزء
التدمير
كن حمارا في معشر جهلاء
Неизвестная страница