Мухаммад Икбал
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
Жанры
وخرج من المزار إلى دار السيد حسن نظامي، فتلبث بها قليلا وسمع إنشاد قوال هناك.
3
ثم رجع إلى المدينة دلهي، ومر في طريقه على قبر الشاعر الكبير الذي هو أعظم شعراء المسلمين في الهند قبل إقبال، ميرزا أسد الله غالب المتوفى سنة 1869م.
وقد استأذن القوال في إنشاد بيت لغالب، واستمع إقبال مأخوذا بالشعر والذكرى، فلما هم الحاضرون بالانصراف قبل قبر الشاعر العظيم وانصرف. ومثل إقبال يقدر شعر غالب ويخشع لذكراه ويلثم قبره.
إقبال في أوروبا
توجه إقبال إلى بمباي، فركب سفينة قاصدا إنكلترا، والتحق بجامعة كمبردج لدرس الفلسفة، وتلمذ للأستاذ الدكتور ميكتاكرت. وعكف على المطالعة في مكتبة الجامعة، ونال من هذه الجامعة درجة في فلسفة الأخلاق، ثم سافر إلى ألمانيا فتعلم الألمانية في زمن قليل، والتحق بجامعة ميونخ . وكتب رسالته «تطور ما وراء الطبيعة في فارس»،
4
وهي أول كتاب في الفلسفة عرف الناس بمقدرة إقبال على النظر والبحث، وسعة اطلاعه في الفلسفة. وقد أهدى الكتاب إلى أستاذه توماس آرنلد، ونشره في لندن.
عاد إقبال إلى لندن، فدرس القانون، وجاز امتحان المحاماة، والتحق كذلك بمدرسة العلوم السياسية زمنا.
وكان الأستاذ آرنلد حينئذ أستاذ العربية في جامعة لندن، واضطر إلى الانقطاع عن عمله ثلاثة أشهر، فاختار إقبالا ليخلفه في عمله.
Неизвестная страница