محمد في التوراة والإنجيل والقرآن
محمد في التوراة والإنجيل والقرآن
Издатель
دار المنار
Жанры
الباب الأول التوراة والإنجيل يتنبآن ببعث الرسول الكريم
﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ﴾ .
أرسل الله رسوله الكريم وأمره بالتبليغ:
﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾
وهنا يتبادر إلى ذهن الإنسان الذي يتذوق حلاوة الإسلام دينًا أن يتسائل: ما الرسالة؟ فيوحى القدير بقوله إلى الرسول الكريم ليجيب بقوله تعالى:
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾
ويزكى الله الحكيم نبيه لأهل الكتاب بقوله تعالى:
﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ﴾
ولهذه التزكية من بر العالمين للنبي الكريم وجب على العالمين الإيمان به. ومن أهل الكتاب راسخون في العلم:
1 / 63