Мухаммад в священных писаниях

Сами Амири d. Unknown
82

Мухаммад в священных писаниях

محمد ﵌ في الكتب المقدسة

Издатель

مركز التنوير الإسلامي للخدمات المعرفية والنشر بالقاهرة

Номер издания

الأولى-١٤٢٦ هـ

Год публикации

٢٠٠٦ م

Жанры

- إذا كان التلاميذ لم يعرفوا الحقّ إلا بعد رفع المسيح بأيام بعد أن كانوا جاهلين به تمام الجهل.. فلماذا كان المسيح يكثر من الوعظ والخطابة والمعجزات إذن؟؟ لماذا لم يؤجّل البيان إلا ما بعد قيامته من الموت ورفعه إلى السماء..؟! أليس الأحرى القول أنّ الحق الكامل هو الدين الأوسع والأشمل الذي يكون في آخر الزمان!! إذا كان الآب والابن وروح القدس، ثلاثة في واحد.. فلم لم يقل المسيح" الابن"، إنّني سأرجع بعد قيامتي بعشرة أيام لأكمل المهمة؟!!! أم أنّ أقنوم الروح القدس أكمل من الابن؟!!! جاء في لوقا ١١: ١٣: " فإن كنتم، أنتم الأشرار، تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيّدة، فكم بالأحرى الآب، الذي في السماء يهب الروح القدس لمن يسألونه؟ ". يعني هذا القول انّ هبة الروح القدس رهينة طلب العبد وليست هي مقرونة بزمن معين، كما أنّها ليست مشروطة بذهاب المسيح، مما يخالف ما جاء عن" الفارقليط" سابقا. إذا كان الثالوث الالهي النصراني واحدا، فكيف بإمكاننا أن نفهم نصّ لوقا السابق؟؟ أي كيف من الممكن أن يعطي الآب، الروح القدس.. وهما واحد..؟!! كيف من الممكن أن يكون المعطي هو نفسه المعطى؟!!! إذا كانت الآلهة النصرانية المثلثة واحدة، فهل يصحّ القول إنّ الذي نزل على التلاميذ يوم الخمسين هو الآب؟؟ وهل يصحّ القول أنّه روح المسيح؟؟ طبعا النصارى يجيبون بالنفي.. ويقعون مرة أخرى في التناقض! كيف من الممكن فهم قول المسيح" لا يتكلّم بشيء من عنده، بل يتكلّم بما يسمع ويخبركم بما سيحدث. " في دائرة اعتقاد النصارى أنّ الآب والابن والروح القدس هم ثلاثة أقانيم متوحدة!

1 / 82