Мухаммад в священных писаниях

Сами Амири d. Unknown
79

Мухаммад в священных писаниях

محمد ﵌ في الكتب المقدسة

Издатель

مركز التنوير الإسلامي للخدمات المعرفية والنشر بالقاهرة

Номер издания

الأولى-١٤٢٦ هـ

Год публикации

٢٠٠٦ م

Жанры

أول نقول أنه بمعنى الاستقبال، كما أن القول الذي بعده بمعنى الاستقبال، ومعناه يكون مقيما عندكم في الاستقبال، فلا خدشة في صدقة أيضا على محمد ﷺ. والتعبير عن الاستقبال بالحال بل بالماضي في الأمور المتيقنة كثير في العهدين، ألا ترى أن حزقيال ﵇ أخبر أولا عن خروج يأجوج ومأجوج، في الزمان المستقبل، وإهلاكهم حين وصولهم إلى جبال إسرائيل. ثم قال في الآية الثامنة من الباب التاسع والثلاثين من كتابه هكذا: " ها هو جاء وصار يقول الرب الإله هذا هو اليوم الذي قلت عنه" فانظروا إلى قوله ها هو" جاء وصار"، وهذا القول في الترجمة الفارسية المطبوعة سنة ١٨٣٩ م هكذا: " ابنك رسيد وبوقوع يبوست" فعبر عن الحال المستقبل بالماضي لكونه يقينا لا شك فيه وقد مضت مدة أزيد من ألفين وأربعمائة وخمسين سنة ولم يظهر خروجهم. وفي الآية الخامسة والعشرين من الباب الخامس من إنجيل يوحنا هكذا: " الحق الحق أقول لكم أنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" فانظروا إلى قوله وهي الآن وقد مضت مدة أزيد من ألف وثمانمائة ولم تجيء هذه الساعة وإلى الآن أيضا مجهولة لا يعرف أحد متى تجيء". شبهة: يزعم النصارى أنّ الحواريين، الذين لا يكذّبهم المسلمون ويعتقدون أنهم ثقاة لا يكذبون، كانوا ينتظرون ظهور" الباراكليتوس" في زمانهم! الرد: من أوجه بطلان هذا الاعتراض:

1 / 79