Мухаммад: его жизнь, основанная на ранних источниках
محمد ﵌ في مكة
Издатель
الهيئة المصرية العامة للكتاب
Место издания
القاهرة
Жанры
الله ﷺ قال قلت لا ولكن قد خلص الى من علمه ما خلص الى العذراء فى سترها قال فتشهد عثمان فقال ان الله قد بعث محمدا ﷺ بالحق وأنزل عليه الكتاب وكنت ممن استجاب لله ورسوله ﷺ وامنت بما بعث به محمد ﷺ وهاجرت الهجرتين الأوليين كما قلت وصحبت رسول الله ﷺ وبايعته والله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله ثم استخلف الله أبا بكر فو الله ما عصيته ولا غششته ثم استخلف عمر فو الله ما عصيته ولا غششته. ثم استخلفت أفليس لى عليكم مثل الذى كان لهم على قال بلى قال فما هذه الأحاديث التى تبلغنى عنكم؟ فأما ما ذكرت من شأن الوليد بن عقبة فسنأخذ فيه ان شاء الله بالحق قال فجلد الوليد أربعين جلدة وأمر عليا أن يجلده وكان هو يجلده وقال يونس وابن أخى الزهيرى عن الزهيرى أفليس لى عليكم من الحق مثل الذى كان لهم. حدثنى محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن هشام قال حدثنى أبى عن عائشة رضى الله عنها أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير فذكرتا للنبى ﷺ فقال ان أولئك اذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تيك الصور أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة. حدثنا الحميدى حدثنا سفيان حدثنا اسحاق بن سعيد السعيدى عن أبيه عن أم خالد بنت خالد قالت: قدمت من أرض الحبشة وأنا جويرية فكسانى رسول الله ﷺ خميصة لها أعلام فجعل رسول الله ﷺ يمسح الأعلام بيده ويقول سناه سناه قال الحميدى يعنى حسن حسن. حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن سليمان عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله رضى الله عنه قال كنا نسلم على النبى ﷺ وهو يصلى فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشى سلمنا عليه فلم يرد علينا فقلنا يا رسول الله انا كنا نسلم عليك فترد علينا قال ان فى الصلاة شغلا فقلت لابراهيم كيف تصنع أنت قال أرد فى نفسى. حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة حدثنا يزيد بن عبد الله عن أبى بردة عن أبى موسر رضى الله عنه بلغنا مخرج النبى ﷺ ونحن باليمن فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا الى النجاشى بالحبشة فوافقنا جعفر بن أبى طالب فأقمنا معه حتى قدمنا فوافقنا نبى الله حين افتتح خيبر فقال النبى ﷺ لكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان.
1 / 238