135

Мухаммад: его жизнь, основанная на ранних источниках

محمد ﵌ في مكة

Издатель

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Место издания

القاهرة

Жанры

(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ (٤) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (٥) ... أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسانًا وَشَفَتَيْنِ (٦) وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ (١٠) ..) السورة ٩٠ (البلد) . وموضوع الخلق يبدو مفصلا فى السورة رقم ٨٠ (عبس): (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ (١٧) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (١٨) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (١٩) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (٢٠) ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ (٢١) ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ (٢٢) ..) . وبداية السورة رقم ٨٧ (الأعلى) تتناول الخلق أيضا: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (٢) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى (٣) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى (٤) ..) . والسورة رقم ٥٥ (الرحمن) تتناول فى اياتها الأولى مسألة (الخلق) و(الهداية) معا: (الرَّحْمنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (٢) خَلَقَ الْإِنْسانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيانَ (٤» . وقد ورد فى السورة رقم ٩٣ (الضحى) فى الايات من ٣ الى ٨ ما يشير الى اللطف الخاص والكلام الخاص الذى شمل الله به محمدا ﷺ، ومن المفترض أن الايات تتعرض للحياة الأولى محمد ﷺ: (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى (٣) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى (٤) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى (٥) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوى (٦) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى (٧) وَوَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى (٨) ..) . وبالاضافة لهذا نجد التأكيد الوارد فى السورة ٨٧ (الأعلى): (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى (٦) إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى (٧) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى (٨) ..) .

1 / 137