وعن قوله: (ءآعجَميٌّ وَعَرَبيٌّ) بأن المعنى من السياق أكلام أعجمي ومخاطب عربي. واستدلوا باتفاق النحاة على أن منع صرف نحو إبراهيم للعلمية والعجمة.
ورد هذا الاستدلال بأن الأعلام ليست محل خلاف، فالكلام في غيرها: موجه بأنه إذا اتفق على وقوع الأعلام فلا مانع من وقوع الأجناس.
الرأي الذي اختاره السيوطي.
وأقوى ما رأيته للوقوع - وهو اختياري - ما أخرجه ابن جرير قال حدثنا ابن حميد حدثنا يعقوب القمى عن جعفر ابن أيبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال: (قالت قريش لولا أنزل هذا القرأن أعجميًا وعربيًا، فأنزل الله) وَقالوا لَولا فُصِّلَت آَياتُهُ ءآَعجَميٌّ وَعَرَبيٌّ (الآية، فأنزل الله بعد هذه الآية) القرآن (بكل لسان فيه:) حِجارَةٍ مِّن سِجّيلٍ (فارسية.
1 / 60