284

Усовершенствованный в кратком изложении больших сунн

المهذب في اختصار السنن الكبير

Редактор

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Издатель

دار الوطن للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Жанры

شيء" (١).
١١١٢ - ابن وهب، أنا ابن أبي ذئب، عمن لا يتهم، عن عبد الله بن عبد الرحمن العدوي، عن أبي سعيد مرفوعًا وفيه: "إن الماء لا ينجسه شيء".
١١١٣ - قيس بن الربيع، عن طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: كنا مع رسول الله ﷺ فأتينا على غدير فيه جيفة، فتوضأ بعض القوم وأمسك بعض القوم حتى يجيء النبي ﷺ، فجاء النبي ﷺ في أخريات الناس فقال: توضئوا واشربوا، فإن الماء لا ينجسه شيء".
١١١٤ - شريك، عن طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد بمعناه وفيه: "إن الماء لا ينجسه شيء". طريف أبو سفيان: ليس بالقوي. أخرجته شاهدًا.
١١١٥ - وجاء عن شريك، عن طريف، عن أبي نضرة، عن جابر (٢).
١١١٦ - إسماعيل بن أبي أويس، نا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء ابن يسار، عن أبي سعيد "أن رسول الله ﷺ سئل عن الحياض التي بين المدينة ومكة- وقالوا: تردها السباع والكلاب والحمير- فقال: ما في بطونها لها، وما بقي فهو لنا طهور".
وروي عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن عطاء فقال: عن أبي هريرة. عبد الرحمن: ضعيف. وجاء عن ابن عمر مرفوعًا وليس بمشهور.
١١١٧ - حاتم بن إسماعيل، ثنا محمد بن أبي يحيى، عن أمه قال: "دخلت على سهل بن سعد في نسوة فقال: لو أني أسقيكم من بضاعة لكرهتم ذلك، وقد والله سقيت رسول الله بيدي منها" وهذا إسناد حسن.
١١١٨ - ابن عيينة، ثنا عمرو، عن عكرمة (٣) "أن عمر ورد حوض مجنّة فقيل: يا أمير المؤمنين، إنما ولغ الكلب فيه آنفًا، فقال: إنما ولغ الكلب بلسانه، فشرب وتوضأ". وروى أيوب عن عكرمة في هذه القصة قال: "قد ذهبت بما ولغت- يعني الكلاب في بطونها".

(١) أخرجه النسائي (١/ ١٧٤ رقم ٣٢٧).
(٢) أخرجه ابن ماجه (١/ ١٧٣ رقم ٥٢٠).
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

1 / 261