138

Усовершенствованный в кратком изложении больших сунн

المهذب في اختصار السنن الكبير

Исследователь

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Издатель

دار الوطن للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Жанры

٤٥١ - معاوية بن هشام (د) (١)، عن يونس بن الحارث، عن إبراهيم بن أبي ميمونة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "نزلت هذه الآية في أهل قباء: ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا﴾ (٢). قال: كانوا يستنجون بالماء، فنزلت فيهم هذه الآية". ٤٥٢ - ابن إسحاق، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: " ﴿فِيهِ رِجَالٌ﴾. قال: لما نزلت بعث رسول الله إلى عويم بن ساعدة. فقال: ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم به؟ فقال: يا نبي الله، ما خرج منَّا رجلٌ ولا امرأة من الغائط إلا غسل دبره- أو قال: مقعدته- فقال النبي ﷺ: ففي هذا". روينا عن حذيفة "أنه كان يستنجي بالماء إذا بال". وعن عائشة قالت: "من السنة غسل المرأة قبلها". الجمع بين الحجر والماء ٤٥٣ - ابن شابور (ق) (٣)، حدثني عتبة بن أبي حكيم، عن طلحة بن نافع أنه حدثه قال: حدثني أبو أيوب وجابر وأنس بن مالك "أن هذه الآية لما نزلت: ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ (٢) فقال رسول الله ﷺ: "يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم خيرًا في الطهور، فما طهوركم هذا؟ قالوا: يا رسول الله، نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة فقال: فهل مع ذلك غيره؟ قالوا: لا، غير أن أحدنا إذا خرج من الغائط أحب أن يستنجي بالماء. قال: هو ذاك، فعليكموه". ٤٥٤ - ابن أبي عروبة وغيره (٤)، عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة: "مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول؛ فإني أستحييهم، وكان رسول الله يفعله".

(١) أبو داود (١/ ١١ رقم ٤٤). وأخرجه أيضًا الترمذي (٥/ ٢٦٢ رقم ٣١٠٠)، وابن ماجه (١/ ١٢٨ رقم ٣٥٧) وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. (٢) التوبة: آية ١٠٨. (٣) هكذا رقم المصنف فوق ابن شابور -وهو محمد بن شعيب بن شابور- والذي عند ابن ماجه من طريق صدقة بن خالد عن عتبة بن حكيم (١/ ١٢٧ رقم ٣٥٥). (٤) وغيره: يعني همامًا وأبا عوانة.

1 / 115