وَقَدْ أُرَاهُ قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِ مِنًى ... قَدْ حَفَّ مَجْلِسَهُ مِنْ كُلِّ أَقْطَارِ
بَنُو الْمَحَابِرِ وَالْأَقْلَامِ مُرْهِفَةٌ ... وَسَمَا سِمَاتٍ فَرَاهَا كُلُّ نَجَّارِ
وَأَنْشَدَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ بَابْسِيرَ فِي مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبُرِّيِّ، لِرَجُلٍ وَفَدَ إِلَى يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ مِنْ حَرَّانَ فِي شِعْرٍ لَهُ:
[البحر البسيط]
أَقْبَلْتُ أَهْوِي عَلَى حَيْزُومِ طَاوِيَةٍ ... فِي لُجَّةِ الْيَمِّ لَا أَلْوِي عَلَى سَكَنِ
حَتَّى أَتَيْتُ إِمَامَ النَّاسِ كُلِّهِمْ ... فِي الدِّينِ وَالْعِلْمِ وَالْآثَارِ وَالسُّنَنِ
أَبْغِي بِهِ اللَّهَ لَا الدُّنْيَا وُزُخْرُفَهَا ... وَمَنْ تَغَنَّى بِدَيْنِ اللَّهِ لَا يَهِنُ
⦗٢٢٨⦘
يَا لَذَّةَ الْعَيْشِ لَمَّا قُلْتَ حَدَّثَنَا ... عَوْفٌ وَبِشْرٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ وَالْحَسَنِ
1 / 227