حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَحَدَّثَنَا هَمَّامٌ، ثَنَا طَالُوتُ قَالَا: أنا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، وَلِابْنِ عَمٍّ لِي وَلِآخَرَ مَعَنَا: «لَا تَسْتَحْقِرُوا أَنْفُسَكُمْ لِحَدَاثَةِ أَسْنَانِكُمْ؛ فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ كَانَ إِذَا أَعْيَاهُ الْأَمْرُ الْمُعْضَلُ دَعَا الْأَحْدَاثَ، فَاسْتَشَارَهُمْ لِحِدَّةِ عُقُولِهِمْ» وَأَنْشَدَنَا أَصْحَابُنَا الْبَغْدَادِيُّونَ:
[البحر الكامل]
إِنَّ الْحَدَاثَةَ لَا تَقْصُرُ ... بِالْفَتَى الْمَرْزُوقِ ذِهْنَا
لَكِنْ تُذَكِّي قَلْبَهُ ... فَيَفُوقُ أَكْبَرَ مِنْهُ سِنَّا
حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ مِهْرَانَ أَبُو خَالِدٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْأَعْمَشِ، وَنَحْنُ حَوْلَهُ نَكْتُبُ الْحَدِيثَ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا هَؤُلَاءِ الصِّبْيَانُ حَوْلَكَ؟ قَالَ: «هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْكَ دِينَكَ»
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنِي بَعْضُ ⦗١٩٤⦘ الْبَصْرِيِّينَ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَحَوْلَهُ صِبْيَانُ، فَقَالَ: يَا أَبَا سَلَمَةَ مَا هَذَا؟ قَالَ: «هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْكَ أَمْرَ دِينِكَ»
حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ مِهْرَانَ أَبُو خَالِدٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْأَعْمَشِ، وَنَحْنُ حَوْلَهُ نَكْتُبُ الْحَدِيثَ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا هَؤُلَاءِ الصِّبْيَانُ حَوْلَكَ؟ قَالَ: «هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْكَ دِينَكَ»
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنِي بَعْضُ ⦗١٩٤⦘ الْبَصْرِيِّينَ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَحَوْلَهُ صِبْيَانُ، فَقَالَ: يَا أَبَا سَلَمَةَ مَا هَذَا؟ قَالَ: «هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْكَ أَمْرَ دِينِكَ»
1 / 193