============================================================
139 متحيزة لها أجسيام لطيفة هوائية قادرة على التشكل باشكال مختلفة ولهم حقائق مختلفة من الصور الملسكية من تعدد الاجنحة مثنى وثلاث ورباع ولهم تشكلات جسمانية كما ورد فى الاخبار وهم من عالم الامر لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وقال الشيخ فى الفتوحات الفرق بين الجان والملائكة وان اشتركوا فى الروحانية ان الجان غذاؤهم ما تحه له الاجسام الطبيعية من المطاعم والملائكة ليسوا كذلك أول من تكلم بهذه الكلمات حملة العرش حين أمر وابحمله ولا يز الون يقولونها الى يوم القيامة وهى هذه الكلمات بسم الله حسبى الله يوكات علي الله اعتصمت اله فوضت أمرى الى الله ماشاء الله لاقوة الا بالله وينبغى الاكنار من قراءة هذه الكلمات فان فيها شفاء من كل سقم وفرجامن كل كربة ونصرا على كل عد وأخرجه اليافعى فى روضه خبر انبويا أول من طاف بالبيت العتيق الملائكة كما ورد فى الحديث انما جعل الطواف بالبيت ملاذا لان الله تعالى لماخلق آدم عليه السلام أمرابليس بالسجودله للتعظيم لا للتعبد قابى ابليس عن سجدة التعظيم وكانت سجدة التعظيم فرضا على الملائكة وكان هو على مذهب تعبدهم فغضب الرحمن عليه فلاذت الملائكة بالبيت حتى سكن غضبه تعالى (سئل) على بن الحسين رضى الله عنهما عن ابتداء الطواف فقال لما قال الله تعالى للملائكة انى جاعل فى الارض خليقة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها الآية وقال تعالى انى أعلم ما لاتعلمون ظنت الملائكة ان ما قالوارد على ربهم فلا ذوابالعرش وطافوابه اشفاقا من الغضب عليهم فوضع لهم البيت المعمور فطا فوابه ثم بعث الله تعالى الملائكة فقال ابنوالى بيتافى الارض بمثاله وأمر الله تعالى أهل الارض أن يطوفوا به كطواف أهل السماء العرش والبيت المعمور وفى الخبر عن ابن عمر رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال بعث الله تعالى جبريل الى آدم وحوامعليهما السلام فقال لهما ابنيالى بيتافى الارض فخط لهما جبريل فجعل آدم يحفر وحواء تنقل التراب حتى أصاب الماء فنودى من تحته حسبك يا آدم فلما بناه أوحى الله اليه أن يطوف به وقيل له آنت أول الناس وهذا أول بيت ثم تنا سخت القرون حتى رفع ابراهيم القواعد من البيت الاول كذا فى تاريخ مكة أول من ج وطاف آدم عليه السلام راجلا وقيل على البراق كماورد فى الخبر عن عطاء قال هبط آدم بالهند فقال يارب مالى لا أسمع صوت الملائكة كما كنت أسمعه فى الجنسة فقاليا آدم انطلق فابن لى بيتا تطوف به كما رأيت الملائكة يطو فون بالعرش فأتى مكة وبنى البيت وكان موضع قدمه فى سفره قرى وأنهار ومابين خطاه مفاوز فج اذم عليه السلام من الهندر اجلا أربعين سنة وعن عروة بن الزبير رضى الله عنه قال بلغنى آن البيت وضع لآدم وان نوحا وغيره قد حجه وزاره وعظموه قبل الغرق فلما أهلك الله تعالى قوم نوح بالغرق أصاب البيت من الغرق فكان ربوة حمراء فبعث الله عز وجل هودا الى عاد فتشاغل بالامربد عوة قومه حتى مات ولم يحجه ثم بعث الله صالحا الى ثمود فتشاغل ولم يبنه ثم بوأه الله لا براهيم عليه السلام فجه وعلم منا سكه ودعا الى زيارته ثملم يعث الله تعالى نبيا الاجه وعن مجاهد كان موضع البيت قدخفى ودرس من الغرق بين نوح وابراهيم عليهما السلام فكان موضعه أكمة حمراء لا تعلوها السيول والناس يعلمون موضعه وياتيه المظلوم من أقطار الارض فيد عوعنده فيستجاب له وكان الناس يحمجون الى موضعه قال الشيخ الاكبر قدس سره
Страница 139