============================================================
0 مات عليها اذا وضع فى قبره احتوشته أعماله ثم أنطقها الله تعالى فقالت أيها العبد المنفرد فى حفرته انقطع عنك الاخلاء والاهلون فلا أنيس لك اليوم عندناذكره الامام الهمام فى الاحياء أول من أخبر عن عذاب أهل النار مكاشفة من الصحب عباس بن عبد المطلب رضوان الله عليهم قال كنت مؤاخيا لابى لهب مصاحباله فلما مات وأخبر الله عنه بما أخبر حزنت عليه وأهمنى أمره فسالت الله تعالى حولا كاملا ان يرينيه فى المنام قال فرأيته يلتهب نارا فسالته عن حاله فقال صرت الى النار فى العذاب فلا يخفف عنى ولا يروح الاليلة الاثنين فى كل الليالى والايام قلت وكيف قال ولد فى تلك الليله محمد صلى الله عليه وسلم فجاء تنى أمة فبشرتنى بولادة آمنة اياه ففرحت به فعتقت وليد ةلى فرحابه فائابنى الله بذلك ان رفع عنى العداب كل ليلة اثنين ببركة قدوم سيد المرسلين من احياء العلوم أول من رنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضى الله عنه بقوله لما رأيت نبينا متجندلا * ضاقت على بعرضهن الدور فارتاع قابى عندذاك لموته * والعظم منى ماحييت كسير باليتنى من قبل مهلك صاحبى * غيبت فى لحدى على صخور أول من رفارتول لل صلى الله عليه وسلم من النتاء عمنه صفي رضى اله عنها ات فقدت أرضناهناك نبيا * كان يروى به النبات زكيا خلقاعالياوديناكريما * وصراطايهدى الانام سويا وسراجا يعلوالظلام منيرا* ونبيا مسود اعربيا حازماعازماكريماحليما عائدا بالنوال برا تقيا ان يوما أتى عليك ليوم * كورت شمسه وكان جليا فعليك السلام مناجميعا * دائم الدهر بكرة وعشيا ورثاه أبو سفيان بن الحرث رضى الله عنه فقال أرقت فبات ليلى لايزول * وليل أخى المصيبة فيه طول وأسعدنى البكاء وذالك فيما * أصيب المسلمون به قليل لقدعظمت مصييتناوجلت * عشية قيل قدمات الرسول وأضحت أرضنا مماعراها * تكاد بناجوانبها تميل فقدناالوحى والتنزيل فينا * يروح به ويغدوجبرئيل وذاك أحق ماسالت عليه * نفوس الناس أوكادت تسيل نبيا كان يجلوالشك عنا * بمايوحى اليه ومايقول ويهدينا فلا نخشى ضلالا * علينا والرسول لنا دليل أقاطم ان جزعت فذاك عذر * وان لم تجزعى فهوالسبيل فقبرأبيك سيدكل قبر * وفيه سيد الناس الرسول ذكره الامام فى المستطرف أول منرنى أبابكر الصديق رضى الله عنه عمر رضى الله عنه بهذه الابيات حين رجع من دفنه بقوله لانذكرين ذهب الذين أحبهم * فعليك ياديا السلام
Страница 104