273

Мугни аль-Либиб

مغني اللبيب

Редактор

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Издатель

دار الفكر

Издание

السادسة

Год публикации

١٩٨٥

Место издания

دمشق

قَالَ
٣٩٤ - (يَا بؤس للحرب الَّتِي ... وضعت أراهط فاستراحوا)
وَهل انجرار مَا بعْدهَا بهَا أَو بالمضاف قَولَانِ أرجحهما الأول لِأَن اللَّام أقرب وَلِأَن الْجَار لَا يعلق
وَمن ذَلِك قَوْلهم لَا أَبَا لزيد وَلَا أخاله وَلَا غلامي لَهُ على قَول سِيبَوَيْهٍ إِن اسْم لَا مُضَاف لما بعد اللَّام وَأما على قَول من جعل اللَّام وَمَا بعْدهَا صفة وَجعل الِاسْم شَبِيها بالمضاف لِأَن الصّفة من تَمام الْمَوْصُوف وعَلى قَول من جَعلهمَا خَبرا وَجعل أَبَا وأخا على لُغَة من قَالَ
٣٩٥ - (إِن أَبَاهَا وَأَبا أَبَاهَا ...)
وَقَوْلهمْ مكره أَخَاك لَا بَطل وَجعل حذف النُّون على وَجه الشذوذ كَقَوْلِه بيضك ثنتا وبيضي مئتا فَاللَّام للاختصاص وَهِي مُتَعَلقَة باستقرار مَحْذُوف
وَمِنْهَا اللَّام الْمُسَمَّاة لَام التقوية وَهِي المزيدة لتقوية عَامل ضعف إِمَّا بتأخره نَحْو ﴿هدى وَرَحْمَة للَّذين هم لرَبهم يرهبون﴾ وَنَحْو ﴿إِن كُنْتُم للرؤيا تعبرون﴾

1 / 286