242

Мугни аль-Либиб

مغني اللبيب

Редактор

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Издатель

دار الفكر

Номер издания

السادسة

Год публикации

١٩٨٥

Место издания

دمشق

بعْدهَا فِي قَوْلك مَا زلت بزيد حَتَّى فعل وَقَالَ المطرزي الأَصْل كَأَنِّي أبصرك تنحط وَكَأَنِّي أبْصر الدُّنْيَا لم تكن ثمَّ حذف الْفِعْل وزيدت الْبَاء
مَسْأَلَة
زعم قوم أَن كَأَن قد تنصب الجزأين وأنشدوا
٣٤٤ - (كَأَن أُذُنَيْهِ إِذا تشوفا ... قادمة أَو قَلما محرفا)
فَقيل الْخَبَر مَحْذُوف أَي يحكيان وَقيل إِنَّمَا الرِّوَايَة تخال أُذُنَيْهِ وَقيل الرِّوَايَة قادمتا أَو قَلما محرفا بألفات غير منونة على أَن الْأَسْمَاء مثناة وحذفت النُّون للضَّرُورَة وَقيل أَخطَأ قَائِله وَهُوَ أَبُو نخيلة وَقد أنْشدهُ بِحَضْرَة الرشيد فلحنه أَبُو عَمْرو والأصمعي وَهَذَا وهم فَإِن أَبَا عَمْرو توفّي قبل الرشيد
كل
اسْم مَوْضُوع لاستغراق أَفْرَاد الْمُنكر نَحْو ﴿كل نفس ذائقة الْمَوْت﴾ والمعرف الْمَجْمُوع نَحْو ﴿وَكلهمْ آتيه يَوْم الْقِيَامَة فَردا﴾ وأجزاء الْمُفْرد الْمُعَرّف نَحْو كل زيد حسن فَإِذا قلت أكلت كل رغيف لزيد كَانَت لعُمُوم الْأَفْرَاد فَإِن أضفت الرَّغِيف إِلَى زيد صَارَت لعُمُوم أَجزَاء فَرد وَاحِد

1 / 255