178

Мугни аль-Либиб

مغني اللبيب

Редактор

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Издатель

دار الفكر

Издание

السادسة

Год публикации

١٩٨٥

Место издания

دمشق

Жанры
Grammar
Регионы
Египет
Империя
Мамлюки
فِي الأَصْل مصدر بِمَعْنى الاسْتوَاء وَقد أُجِيز فِي قَوْله تَعَالَى ﴿سَوَاء عَلَيْهِم أأنذرتهم أم لم تنذرهم﴾ كَونهَا خَبرا عَمَّا قبلهَا أَو عَمَّا بعْدهَا أَو مُبْتَدأ وَمَا بعْدهَا فَاعل على الأول ومبتدأ على الثَّانِي وَخبر على الثَّالِث وأبطل ابْن عمرون الأول بِأَن الِاسْتِفْهَام لَا يعْمل فِيهِ مَا قبله وَالثَّانِي بِأَن الْمُبْتَدَأ الْمُشْتَمل على الِاسْتِفْهَام وَاجِب التَّقْدِيم فَيُقَال لَهُ وَكَذَا الْخَبَر فَإِن أجَاب بِأَنَّهُ مثل زيد أَيْن هُوَ منعناه وَقُلْنَا لَهُ بل مثل كَيفَ زيد لِأَن ﴿أأنذرتهم﴾ إِذا لم يقدر بالمفرد لم يكن خَبرا لعدم تحمله ضمير سَوَاء وَأما شبهته فجوابها أَن الِاسْتِفْهَام هُنَا لَيْسَ على حَقِيقَته فَإِن أجَاب بِأَنَّهُ كَذَلِك فِي نَحْو علمت أَزِيد قَائِم وَقد أبقى عَلَيْهِ اسْتِحْقَاق الصدرية بِدَلِيل التَّعْلِيق قُلْنَا بل الِاسْتِفْهَام مُرَاد هُنَا إِذْ الْمَعْنى علمت مَا يُجَاب بِهِ قَول المستفهم أَزِيد قَائِم وَأما فِي الْآيَة وَنَحْوهَا فَلَا اسْتِفْهَام الْبَتَّةَ لَا من قبل الْمُتَكَلّم وَلَا غَيره
حرف الْعين الْمُهْملَة
عدا مثل خلا فِيمَا ذَكرْنَاهُ من الْقسمَيْنِ وَفِي حكمهَا مَعَ مَا وَالْخلاف فِي ذَلِك وَلم يحفظ فِيهَا سِيبَوَيْهٍ إِلَّا الفعلية
على
على وَجْهَيْن
١ - أَحدهمَا أَن تكون حرفا وَخَالف فِي ذَلِك جمَاعَة فزعموا أَنَّهَا لَا تكون إِلَّا اسْما ونسبوه لسيبويه وَلنَا أَمْرَانِ أَحدهمَا قَوْله

1 / 189