142

Мугни аль-Либиб

مغني اللبيب

Исследователь

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Издатель

دار الفكر

Номер издания

السادسة

Год публикации

١٩٨٥

Место издания

دمشق

وَمنع الْكُوفِيُّونَ أَن يعْطف بهَا بعد غير النَّفْي وَشبهه قَالَ هِشَام محَال ضربت زيدا بل إياك اه ومنعهم ذَلِك مَعَ سَعَة روايتهم دَلِيل على قلته وتزاد قبلهَا لَا لتوكيد الإضراب بعد الْإِيجَاب كَقَوْلِه (وَجهك الْبَدْر لَا بل الشَّمْس لَو لم ... يقْض للشمس كسفة أَو أفول) ولتوكيد تَقْرِير مَا قبلهَا بعد النَّفْي وَمنع ابْن درسْتوَيْه زيادتها بعد النَّفْي وَلَيْسَ بِشَيْء لقَوْله ١٧٩ - (وَمَا هجرتك لَا بل زادني شغفا ... هجر وَبعد تراخي لَا إِلَى أجل) بلَى حرف جَوَاب أُصَلِّي الْألف وَقَالَ جمَاعَة الأَصْل بل وَالْألف زَائِدَة وَبَعض هَؤُلَاءِ يَقُول إِنَّهَا للتأنيث بِدَلِيل إمالتها وتختص بِالنَّفْيِ وتفيد إِبْطَاله سَوَاء كَانَ مُجَردا نَحْو ﴿زعم الَّذين كفرُوا أَن لن يبعثوا قل بلَى وربي﴾ أم مَقْرُونا بالاستفهام حَقِيقِيًّا كَانَ نَحْو أَلَيْسَ زيد بقائم فَتَقول بلَى أَو توبيخيا نَحْو ﴿أم يحسبون أَنا لَا نسْمع سرهم ونجواهم بلَى﴾ ﴿أيحسب الْإِنْسَان ألن نجمع عِظَامه بلَى﴾ أَو تقريريا نَحْو ﴿ألم يأتكم نَذِير قَالُوا بلَى﴾ ﴿أَلَسْت بربكم قَالُوا بلَى﴾ أجروا النَّفْي مَعَ التَّقْرِير مجْرى النَّفْي الْمُجَرّد فِي رده ب بلَى وَلذَلِك

1 / 153