130

Мугни аль-Либиб

مغني اللبيب

Исследователь

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Издатель

دار الفكر

Номер издания

السادسة

Год публикации

١٩٨٥

Место издания

دمشق

وَالسَّادِس الظَّرْفِيَّة نَحْو ﴿وَلَقَد نصركم الله ببدر﴾ ﴿نجيناهم بِسحر﴾ وَالسَّابِع الْبَدَل كَقَوْل الحماسي ١٥٥ - (فليت لي بهم قوما إِذا ركبُوا ... شنوا الإغارة فُرْسَانًا وركبانا) وانتصاب الإغارة على أَنه مفعول لأَجله وَالثَّامِن الْمُقَابلَة وَهِي الدَّاخِلَة على الأعواض نَحْو اشْتَرَيْته بِأَلف وكافأت إحسانه بِضعْف وَقَوْلهمْ هَذَا بِذَاكَ وَمِنْه ﴿ادخُلُوا الْجنَّة بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ﴾ وَإِنَّمَا لم نقدرها بَاء السَّبَبِيَّة كَمَا قَالَت الْمُعْتَزلَة وكما قَالَ الْجَمِيع فِي لن يدْخل أحدكُم الْجنَّة بِعَمَلِهِ لِأَن الْمُعْطِي بعوض قد يُعْطي مجَّانا وَأما الْمُسَبّب فَلَا يُوجد بِدُونِ السَّبَب وَقد تبين أَنه لَا تعَارض بَين الحَدِيث وَالْآيَة لاخْتِلَاف محملي الباءين جمعا بَين الْأَدِلَّة وَالتَّاسِع الْمُجَاوزَة كعن فَقيل تخْتَص بالسؤال نَحْو ﴿فاسأل بِهِ خَبِيرا﴾ بِدَلِيل ﴿يسْأَلُون عَن أنبائكم﴾ وَقيل لَا تخْتَص بِهِ بِدَلِيل قَوْله تَعَالَى ﴿يسْعَى نورهم بَين أَيْديهم وبأيمانهم﴾ ﴿وَيَوْم تشقق السَّمَاء بالغمام﴾ وَجعل الزَّمَخْشَرِيّ

1 / 141