293

Понимание того, что вызвало затруднения в кратком изложении книги Муслима

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم

Редактор

محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال

Издатель

(دار ابن كثير،دمشق - بيروت)،(دار الكلم الطيب

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Место издания

دمشق - بيروت

Жанры

(٣٣) بَابٌ مَن تَبَرَّأَ مِنهُ النَّبِيُّ ﷺ -
[٧٧] عَنِ ابنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: مَن حَمَلَ عَلَينَا السِّلاَحَ فَلَيسَ مِنَّا.
رواه أحمد (٣/ ٢ و١٦ و٥٣ و١٤٢ و١٥٠)، والبخاري (٧٠٧٠)، ومسلم (٩٨)، والنسائي (٧/ ١١٧ - ١١٨)، وابن ماجه (٢٥٧٦).
[٧٨] وَفِي حَدِيثِ إِيَاسِ بنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِيهِ: مَن سَلَّ عَلَينَا السَّيفَ، فَلَيسَ مِنَّا.
رواه أحمد (٤/ ٤٦ و٥٤)، ومسلم (٩٩).
ــ
(٣٣) وَمِن بَابِ مَن تَبَرَّأَ مِنهُ النَّبِيُّ ﷺ
(قوله: مَن حَمَلَ عَلَينَا السِّلاَحَ فَلَيسَ مِنَّا) أي: مَن حَمَلَ علينا السلاحِ مقاتلًا؛ كما في الرواية الأخرى: مَن سَلَّ عَلَينَا السَّيفَ، فَلَيسَ مِنَّا، ويعني بذلك النبيُّ ﷺ نفسَهُ وغيرَهُ من المسلمين. ولا شكَّ في كفرِ من حارب النبيَّ ﷺ؛ وعلى هذا فيكونُ قوله ﵊: فَلَيسَ مِنَّا، أي: ليس بمسلمٍ، بل هو كافرٌ.
وأمَّا مَن حاربَ غيرَهُ مِنَ المسلمين متعمِّدًا مستَحِلًاّ مِن غير تأويل، فهو أيضًا كافرٌ كالأول.
وأمَّا مَن لم يكن كذلك، فهو صاحبُ كبيرةٍ، إن لم يكن متأوِّلًا تأويلًا مسوَّغًا بوجه (١).

(١) ساقط من (ع).

1 / 299