75

Подробно о технике арабской грамматики

المفصل في صنعة الإعراب

Исследователь

د. علي بو ملحم

Издатель

مكتبة الهلال

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٣

Место издания

بيروت

إضمار عامل الحال:
ومن انتصاب الحال بعامل مضرم قولهم للمرتحل راشدًا مهديًا ومصاحبًا معانًا بإضمار إذهب وللقادم مأجورًا مبرورًا أي رجعت. وإن أنشدت شعرًا أو حدثت حديثًا قلت صادقًا، بإبضمار قال. وإذا رأيت من يتعرض لآمر قلت متعرضًا لعنن لم يعنه، أي دنا منه متعرضًا. ومنه أخذته بدرهم فصاعدًا أو بدرهم فزائدًا، أي فذهب الثمن صاعدًا أو زائدًا. ومنه أتميميا مرة وقيسيًا أخرى، كأنك قلت أتحول. ومنه قوله تعالى: " بلى قادرين " أي نجمعها قادرين.
التمييز
تعريفه:
ويقالك له التبين والتفسير هو رفع الإبهام في جملة أو مفرد بالنص على أحد محتملاته. فمثاله في الجملة طاب زيد نفسًا، وتصبب الفرس عرقًا، وتفقأ شحمًا وأبرحت جارًا، وامتلآ الإناء ماء، وفي التنزيل: " واشتعل الرأس شيبًا " " وفجرنا الأرض عيونا "، " ومن أحسن قولا "، " ومن أصدق من الله حديثًا ". ومثاله في المفرد عندي راقود خلا، ورطل زيتًا، ومنوان عسلًا، وقفيزان برًا، وعشرون درهمًا، وثلاثون ثوبًا، وملأ الإناء عسلًا،

1 / 93