سهم زحل الثقيل لما كان زحل يدل على كل شيء يضل ويسقط ويسرق ويأبق ويدل على الأرضين والبناء والمرمة والمياه والحبوس والسجون والوثاق ويدل على بعد الغور والعلوم وأمور الدين والنسك وكان الظفر بما قد ضاع وسرق والتخلص من السجن والوثاق وملك العقار والمياه واستعمال حالات الدين والعلوم وبعد الغور سعادة قالوا سهم زحل الثقيل يؤخذ بالنهار من درجة زحل إلى درجة سهم السعادة وبالليل مخالفا ويزاد على ذلك درجات الطالع ويلقى من أول الطالع فحيث ينتهي الحساب فهناك هذا السهم ودلالته على الحفظ وبعد الغور والدين والنسك والتقشف في الدين وعلى كل شيء ضل أو سرق أو أبق أو سقط في بئر أو بحر أو مات وعن حال الموتى وكيف يكون الموت وعن حالات الأرضين وزرعها وعلى البناء والمرمة والضيق والشح والبخل وعلى الثناء الحسن والثناء السيء وعلى الشر والشيخوخة والثقل وعلى كل شيء هو في وثاق أو في سجن وعلى نجاته من ذلك الوثاق والسجن
سهم المشتري ذو الفلح والنصرة لما كان الدليل على الظفر والفلح والنصرة والعواقب المحمودة للمشتري وكانت هذه كلها سعادات قالوا سهم المشتري ذو الفلح والنصرة يؤخذ بالنهار من سهم الغيب الدال على السعادة إلى المشتري الدال على الفلح والنصرة وبالليل مخالفا ويزاد عليه درجات الطالع ويلقى من الطالع فحيث ينتهي الحساب فهناك هذا السهم ودلالته على العز والظفر والنصرة والفلح والسماحة والعواقب المحمودة والصلاح وطلب الدين وكل شيء من حالاته والأيمان بالله والاجتهاد في العمل بطاعة الله وحب الصلاح وطلب العدل والقضاء بين الناس وبناء المساجد والعلم والعلماء وارتفاع خطر الحكماء والرجاء وكل شيء ينال الإنسان من الخيرات ومشاركة الناس بعضهم لبعض
سهم المريخ ذو الشجاعة لما كانت الدلالة على الإقدام والجرأة للمريخ الليلي وهذه من سعادات النفس وقواها والدال على قوى النفس وحالاتها وسعاداتها سهم السعادة قالوا سهم المريخ ذو الشجاعة والجرأة يؤخذ بالنهار من المريخ إلى درجة سهم السعادة وبالليل مقلو با ويزاد عليه درجات الطالع ويلقى من الطالع فحيث ينتهي فثم السهم وهو يدل على التدبير والنجدة والجرأة والشجاعة والقوة والإقدام والقساوة والفظاظة والغلظة والجسارة والعجلة والقتل واللصوصية والأعمال القبيحة والفجور والمكر والخديعة
Страница 842