الفصل الأول في حظوظ الكواكب في البروج الفصل الثاني في علة بيوت الكواكب على ما زعم بعض أصحاب النجوم الفصل الثالث في علة بيوت الكواكب على ما يوافق قول بطلميوس الفصل الرابع في علة بيوت الكواكب على ما يوافق قول هرمس عن غاثيذيمون الفصل الخامس في علة أشراف الكواكب على ما زعم بعض المنجمين الفصل السادس في علة أشراف الكواكب على ما زعم بطلميوس الفصل السابع في علة أشراف الكواكب على ما يوافق قول هرمس الفصل الثامن في اختلاف حدود الكواكب وحالاتها الفصل التاسع في حدود أهل مصر الفصل العاشر في حدود بطلميوس الفصل الحادي عشر في حدود الكلدانيين الفصل الثاني عشر في حدود اسطراطو الفصل الثالث عشر في حدود الهند الفصل الرابع عشر في أرباب المثلثات الفصل الخامس عشر في الوجوه وأربابها على ما يوافق قول علماء فارس وبابل ومصر الفصل السادس عشر في الوجوه وأربابها على ما قالت الهند ويسمونه الدريجان الفصل السابع عشر في نو بهر البروج وهو التسع على ما يوافق قول الهند الفصل الثامن عشر في اثني عشريات البروج وأرباب كل درجة من كل برج الفصل التاسع عشر في الدرجات الذكور والإناث الفصل العشرون في الدرجات النيرة والمظلمة والقتمة والخالية الفصل الحادي والعشرون في آبار الكواكب في البروج الفصل الثاني والعشرون في الدرجات الزائدة في السعادة الفصل الأول في حظوظ الكواكب في البروج
لما كانت البروج الاثنا عشر والكواكب السبعة هي المستعملة في الدلالة على الأشياء العامية السريعة التغيير والكون والفساد وكنا قد ذكرنا فيما تقدم حال كل واحد منها على الانفراد ذكرا مرسلا فنبتدئ الآن فنذكر اشتراك الكواكب في البروج وحظوظها فيها كالبيت والشرف والمثلثات والحدود والوجوه والفرح والهبوط والو بال والدرجات الدالة على الجودة والردائة
وإنما جعل لها في البروج هذه الحظوظ على قدر مزاج طبائع المواضع لطبائع الكواكب وسائر حالاتها من الصعود والهبوط وتغييرها من حال إلى حال وإظهارها طبيعتها وقوتها في بعض المواضع وضعفها في موضع آخر وكينونتها في بعض المواضع التي تشاكل طبيعتها والتي لا تشاكله من الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة والتذكير والتأنيث والنهاري والليلي والسعادة والنحوسة ومسامتتها لبعض الأقاليم أو بعدها منها وسائر حالات البروج والكواكب على ما يستحق كل موضع من المواضع بحال ذلك الكوكب ثم جعلوا ترتيبه على حالات مختلفة لأنهم جعلوا بعضه على ترتيب أفلاك الكواكب بعضها فوق بعض على ما هو عليه في الطبيعة وبعضه على قدر موافقة طبائع تلك المواضع لطبائع الكواكب وحالاتها كموافقة البروج المائية للكواكب المائية بالطبيعة وموافقة البروج النهارية للكواكب النهارية وبعضها على قدر مضادة بعضها لبعض كمضادة البروج والكواكب الحارة النارية للكواكب والبروج الباردة المائية وسائر ما يشبه ما ذكرنا
Страница 438