============================================================
2- الروضة : ذكره فى الفهرست 88 وإنباه الرواة 251/3، وإرشاد الأريب 143/7 ووفيات الأعيان 441/3 وشذرات الذهب 191/2 وبغية الوعاة116 وكشف الظنون 931 وطبقات المفسرين 299 أ وطبقات ابن شهبة 147/1 وروضات الحنات 670 وتاريخ آبى الفداء 61/2 وهو كتاب فى أشعار المحدثين من الشعراء؛ قال ابن الأثير فى المثل السائر 315/1: "وقرأت فى كتاب الروضة، لآبى العباس المبرد . وهو، كتاب جمعه واختار فيه أشعار شعراء، بدأ فيه بأبى نواس، ثم من كان فى زمانه، وانسحب على ذيله؛ فقال فيما آورده من شعره : وله معنى لم يسبق إليه بإحماع، وهو قوله : تدار علينا الراح فى عسجدية حبتها بأنواع التصاوير فارس قرارتها كسرى وفى جنباتها مها تدريها بالقسى الفوارس فللراح مازرت عليه جيوبها وللماء ما دار عليه القلانس" و من الكتاب اقتباس كذلك فى الأغانى 15/8 ونصه : "وقدمه (آى العباس بن الأحنف) أبو العباس المبرد فى كتاب "الروضة" على نظرائه، وأطنب فى وصفه؛ وقال : رأيت حماعة من الرواة لاشعر يقدمونه قال: وكان العباس من الظرفاء ولم يكن من الخلعاء، وكان غزلا ولم يكن فاسقا، وكان ظاهر النعمة ، ملوكى المذهب، شديد التترف وذلك بين في شعره .
وكان قصده الغزل، وشغله النسيب . وكان حاوا مقبولا غزلا، غزير الفكر، ال واسع الكلام، كثير التصرف فى الغزل وحده، ولم يكن هجاء ولامداحا" ومنه اقتباس كذلك فى العقد الفريده : 14/391 فى فصل عنوانه: "ما غاط فيه على الشعراء"، ذكر فيه أبياتا نسب أصحابها فيها إلى الغاط، وهى صحيحة، وإنما رقع الغاط ممن استدرك عليهم؛ لعدم اطلاعهم على
Страница 49