============================================================
(11 وحدث " آبو سعيد السيرافى " عن شيخه " آبى بكر بن مجاهد ) أنه كان يقول : " ما رأيت أحسن جوابا من المبرد فى معانى القرآن ، فيما ليس فيه قول لمتقدم، ولقد فاتنى منه علم كثير، لقضاء ذمام بعلب وقال " الأزهرى " عنه ، وهو يفاضل بينه وبين ثعلب: " وكان حمد بن يزيد أعذب الرجلين بيانا، وأحفظهما للشعر المحدث، والنادة الطريفة ، والأخبار الفصيحة ، وكان أعلم الناس بمذاهب البصريين فى النحو ومتاييسه) (3 ووصفه "الخطيب البغدادى" بأنه "شيخ أهل النحو، وحافظ ( علم العرنية ب، وكان عالما فاضلا موثوقا به فى الرواية، حسن المحاضرة ، مليح الآخبار، كثير النوادر": وهو عند " الثعالبى" : "بعيد الصوت فى الأعيان من الأدباء والنحويين، الذين يؤخذ عنهم، ويقتبس منهم" (5) ويصفه " المنى" بأنه "كان إماما فى العربية، غزير الحفظ والمادة": (6) كما يصفه " ابن كثير بأنه "كان ثقة ثبتا فيما ينقله 6 (1) ف أخيار النحو بين البصريين 17/77 وعنه فى ارشاد الأريب 137/7 وتاريخ بغداد 381:4/ وژهة الألباء 6/280 وطبقات ابن شهبة 147/1 ولسان الميزان ه/130 (2) مقدمة تهذيب اللغة 69 (3) ناريخ بنداد 3: 480/ه وانظر زعة الألباء 280/ه والأنساب 116 ب.
(4) فى لطائف المعارف 5/46 (5) فى إشارة النعيين 53 أ (6) فى البداية والنهاية 79/11
Страница 29