320

Мужской и Женский

المذكر والمؤنث

Исследователь

محمد عبد الخالق عضيمة

Издатель

جمهورية مصر العربية-وزارة الأوقاف-المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

Место издания

لجنة إحياء التراث

أراد: إنا غُواةٌ، وأنتم غُواةٌ، ويجوزُ أنْ يرتفع (أنتم) على النسق على النون والألف؛ لأن النصْبَ لم يتبينْ فيهما، و(أنَّ) ضعيفةُ العمل. فحُمِلَ على معنى: نحن وأنتم، ومثله قول ضابيء البُرْجُمِيّ:
من يكُ أمسى بالمدينة رحلُهُ ... فإني وقيارا بها لغريبُ
أراد: فإني بها لغريبٌ، وإن قيارا بها لغريب، فهذا الذي ذكرته لك يدُلُّك على خطإ الذين ادعوا أن (الكَفَّ) مُذكر، احتجاجًا بالبيت.
* * *
والرجل مؤنثة، وقد مضى تفسيرها. أنشدنا أبو العباس:
فلو قُلْتِ: طأ في النارِ أعلمُ أنهُ ... هوى منك أو مُدْن لنا من وِصَالكِ

1 / 369