القَلُوص لفظ البكر من إدخال علامة التأنيث؛ كما قالوا: حمارٌ وأتان، وقد حُكي عن العرب:
حمارٌ للذكر، وحِمارة للأنثى، ولم يحك عن أكثر العرب: بكرةٌ للأنثى. إنما يقال لها: قلوص. قال الراجز العُذرِيُ:
يا أيها البكرُ الذي أراكا ... عليك سهل الأرض في ممشاكا
ويحك هل تعلمُ من علاكا؟ ... أكرمُ شخصٍ ضمَّه شرخاكا
إن ابن مروان علا ذُراكا ... خليفةُ الله الذي امتطاكا
لم يحب بكرًا مثل ما حباكا
وقال عُروة بن حِزام:
فوالله ما حدثتُ سرك صاحبا ... أخًا لي ولا فاهت به الشفتان
سوى أنني قد قلت يومًا لصاحبي ... ضحىً وقلوصانا بنا تخدان
1 / 65