============================================================
وعن معاذ بن جبل أن رسول الله [قال عن المؤذن](1) : "يبعث يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة يؤذن على ظهرها، فإذا قال أشهد أن لا إله إلا الله، نظر بعض إلى بعض فقالوا: نشهد بما شهد به، حتى يأتي المحشر، فإذا وافاه أتي بخلة من حلل الجنة، فهو أول من يكسى من صالحي المؤمنين"(2).
وقال عليه الصلاة والسلام: "إذا نادى المنادي بالأذان هرب الشيطان حت يكون بالروحاء ثلاثين ميلا"(3).
بيؤذن على /148 جدار عال لامرأة من الأنصار قرب المسحد، يعني يعتمد عليه من سقف تحته، يؤذن قرب الفجر، ولا جدار أعلى منه في المدينة.
(أخرج أبو داود "عن عروة بن الزبير عن امرأة من بني النحار قالت كان بيي من أطول بيت حول المسحد وكان بلال يؤذن عليه الفحر.." سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب الأذان فوق المنارة، حديث425].
(1) - أضفنا هذه الجملة ليستقيم المعنى.
جاء في كنز العمال ""يؤتى بلال بناقة من نوق الجنة فيركبها وينادي بالأذان فيصدقه من سمعه من المؤمنين حتى توافي المحشر، ويؤتى بلال بحلتين من حلل الجنة فيكساهما، قأول من يكسي من المؤذنين بلال وصالح المؤمنين بعد". (أبو نعيم وابن عساكر - عن عبد الله بن بريدة عن أبيه).
المتقي الهندي، كنز العمال، حديث 22340، ج11، ص499.
وجاء فيه أيضا: "يحشر المؤذنون يوم القيامة على نوق من نوق الجنة، يقدمهم بلال رافعي أصواقم بالأذان؛ ينظر إليهم الجمع فيقال: من هؤلاء؟ فيقال: مؤذنو أمة محمد يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون" (الخطيب وابن عساكر عن أنس وفيه داود الزبرقان متروك.
كنز العمال للمتقي الهندي، حديث 20940، ج7، ص690.
(3 - آخرجه أحمد عن فالأعمش عن ابي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إذا أذن المؤذن هرب الشيطان حتى يكون بالروحاء وهى من المدينة 07
Страница 209