============================================================
ا. قابلنا بين الأصل وع وس، وهما ثمثلان المدونة الأصلية الصغرى، ونظرا لاختلاف الترتيب بينهما وبين الأصل، استعنا بالحاسوب، وكان العمل شاقا، إذ قد تحد مسألة في أول الأصل، وأخرى في وسطه أو آخره، وهي متصلة في ع وس، وكنا نؤشر على ذلك في النسخة الورقية للأصل، مع ترقيم هذه الفقرات، فخلص لنا في النهاية المنطقة التي تتطابق فيها الكبرى والصغرى، وما تستقل به كل منهما عن الأخرى.
1. تبين لنا بالمقارنة أن ثمة تطابقا كبيرا بين ع وس، وظهر ذلك من خلال الأخطاء النحوية واللغوية، وكذا السقط المتشابه فيهما، حتى ظننا أن ع أصل لس. لأنها أقدم منها زمنا. ولكن وجدنا فوارق بينهما أيضا، وترجح لنا أن أصلهما واحد، دون أن قتدي إلى تحديده.
أفادتنا ع وس في إتمام كثير من السقط الذي وقع في الأصل وتطايق هذا السقط مع ما في ت وب. فصوبنا أخطاء علمية وثداركنا مسائل هامة كثيرة.
وجدنا أن الصغرى في معظمها متضمنة في الكبرى، إلا بعض فصول وأبواب يسيرة، أدرجناها في مكافها المناسب اجتهادا، وأشرنا ال بداية كل نص مضاف وفهايته.
إذا كان النص المضاف غير طويل اكتفينا بوضعه بين معقوفتين مضاعفتين [[]]، وإن كان كبيرا جعلنا له ثلاث معقوفات ([1]]]، نبيها للقاري أولا، وتمييزا له عن بعض الكلمات الي تضاف من نسخة أخرى وتكون بين معقوفتين [] كما جرى عليه عرف التحقيق.
1. من بين أكبر الأبواب الناقصة من الأصل ما وجدناه في ع وس بعد فاية باب الربا، وأشرنا إلى ذلك في الهامش هذه العبارة: "هذه 109
Страница 111